استفاد قطاع البيئة بولاية سيدي بلعباس، من عدة مشاريع تنموية وُضعت حيز الخدمة، إلى جانب إطلاق عمليات مختلفة خلال سنة 2023، حسب مديرة البيئة، صفية جابر. وأكدت المتحدثة في هذا الصدد، تسلُّم محطة تصفية عصارة النفايات بمركز الردم التقني بسيدي بلعباس، فضلا عن القضاء على 6 مفارغ عشوائية بكل من سيدي بلعباس، وتلاغ، والعمارنة، وسيدي خالد، وبدراربين المقراني، وسيدي علي بوسيدي. كما جرى إعادة إطلاق أشغال تكملة المفرغة المراقبة لمجمع بلدية المسيد. وستسلَّم وتوضع حيز الخدمة في غضون الثلاثي القادم من السنة الجارية، مع التكفل بالمفرغة العشوائية لسفيزف. ويرتقب قطاع البيئة خلال سنة 2023، تسلُّم دراسة الخندق الثاني لمركز الردم التقني لمجمع بلدية سيدي بلعباس، الذي يضم 10 بلديات. ويستقبل أكثر من 250 طن يوميا من النفايات المنزلية وما شابهها، حسب المصدر، مشيرا إلى أنه تم تسجيل تشبّع للخندق الأول؛ مما يستدعي إيجاد حلول لتلبية الاحتياجات في هذا الصدد. ومن جهة ثانية، لاتزال أشغال بعض المشاريع متواصلة، على غرار مشروع إنجاز وتجهيز حظيرة بحيرة سيدي محمد بن علي، وذلك في إطار برنامج الهضاب العليا، إلى جانب المشاريع المتعلقة بالقضاء على المفرغات العشوائية، وتهيئة المفرغات المراقبة. وفي ما يتعلق بالمشاريع المسلَّمة والتي وُضعت حيز الخدمة السنة الماضية، ذكرت مديرة البيئة أنه تم تدشين مركز للردم التقني لبلدية بن عشيبة الشيلية، إلى جانب وضع حيز الخدمة، مركز لفرز النفايات تابع لمركز الردم التقني لبلدية سيدي بلعباس.