❊ رقابة جوية لتسهيل حركة المصطافين ❊ حملات تحسيسية لمنع المخالفات التجارية والتبليغ عنها ❊ والي العاصمة يعتبر مجانية الشواطئ "خطا أحمر" ❊ إجراءات ولائية مكثفة للحد من الحرائق والتسممات الغذائية تعمل قيادة الدرك الوطني، على اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة لإنجاح موسم الاصطياف لسنة 2024، وذلك من خلال تكثيف التواجد الميداني لأعوانها بمختلف الرتب على شبكات المواصلات ومحاور الطرق، ووضع تشكيلات متكونة من وحدات أمن الطرقات مدعمة بالمراقبة الجوية من قبل الحوامات، بهدف ضمان مراقبة تامة وفعالة وفك الخناق عن حركة المرور، ومنع الاستغلال "غير الشرعي" للشواطئ. وتعمل قيادة الدرك الوطني، بالتنسيق مع مختلف القطاعات، على غرار الأمن الوطني، الحماية المدنية والجماعات المحلية والمجتمع المدني، على بذل مجهود موحد لضمان موسم اصطياف مريح، شأنها شأن القطاعات الأخرى ذات الصلة بهذا القطاع. تكثيف التواجد الميداني لأعوان الدرك لتسهيل المرور أكد رئيس مصلحة الاعلام، بقيادة الدرك الوطني، المقدم عبد القادر بزيو ل«المساء"، أن هيئته وضعت إجراءات لإنجاح موسم الاصطياف المقبل، من خلال تكثيف التواجد الميداني لأعوان الدرك الوطني بمختلف الرتب، على غرار الوحدات الإقليمية، وسريات أمن الطرقات، وفرق الأمن و التحري، والفرق سينوتقنية، والأسراب الجوية التي ستقوم بطلعات ودوريات جوية، لدعم الوحدات المتواجدة في الميدان، خاصة في المناطق التي يكثر فيها الازدحام المروري، وذلك لتسهيل حركة المصطافين عبر الطرقات المؤدية للشواطئ والمنتزهات وأماكن التسلية. وأشار المتحدث، إلى أن أفراد الدرك الوطني، سيتواجدون أيضا على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة من خلال دوريات يومية، لتوعية المواطنين من خطورة السباحة بها، ومنع ارتكاب مختلف الجرائم. أما في مجال الصحة العمومية، فتكثف وحدات الدرك الوطني مجهوداتها، من خلال إطلاق حملات تحسيسية رفقة الفاعلين في الميدان، للوقاية من مختلف المخالفات، وتبليغ السلطات الإدارية عن النشاطات التجارية التي لا تخضع للشروط والقوانين سارية المفعول. إجراءات أخرى تأخذ بعين الاعتبار كما يشمل المخطط الأمني، التنسيق الوثيق مع مختلف المؤسسات، من أجل اتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة حسب الحالة، خاصة فيما يتعلق بمنع انتشار المواقف الفوضوية للمركبات بمحاذاة الشواطئ وأماكن الراحة والترفيه والغابات، مع العمل على مكافحة حرائق الغابات. كما أن صحة وسلامة المواطن، تأتي على رأس أولويات جهاز الدرك الوطني، وذلك من خلال السهر على التطبيق الصارم للقوانين والتنظيمات المتعلقة، باستعمال القوارب الشراعية وذات محرك، خصوصا الدراجات البحرية وحماية الصحة العمومية، وسلامة البيئة والمحيط، ومراقبة النشاطات التجارية. كما تقوم مصالح الدرك الوطني، في إطار العمل الجواري، بعمليات توعية وتحسيس واسعة بالتقرب من المصطافين، وحثهم على الالتزام والتقيد التام بإجراءات التباعد الاجتماعي، واجتناب كل أشكال التجمعات، من أجل الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة والمحيط، إضافة إلى المحافظة على الثروة الغابية. كما يستند هذا المخطط، على تثمين الخدمة العمومية كالتوجيه، النجدة والإسعاف، وتقديم يد المساعدة للمواطنين، مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة، يقول بزيو، مذكرا باستعمال الرقم الأخضر "10.55" لطلب النجدة والإسعاف أو التدخل، عند الضرورة، وكذا موقع "طريقي" عبر الأنترنت، ومن خلال صفحة "فايسبوك" للاستعلام عن حالة الطرق، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للشكاوى المسبقة والاستعلام عن بُعد. والي العاصمة يراهن على إنجاح موسم الاصطياف ومن جهته، أعطى والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، تعليمات صارمة لاستقبال موسم الاصطياف 2024، في أحسن الظروف، حيث ترأس، مؤخرا، اجتماعا بقاعة الولاية، في إطار المتابعة المستمرة للتحضيرات الجارية لموسم الاصطياف المقبل، خصص للوقوف على الترتيبات والتدابير التي من شأنها إنجاح الموسم، وتوفير الظروف المثلى لضمان كل سبل الراحة والاستجمام للمصطافين، بحضور الأمين العام للولاية، ورئيس الديوان، والولاة المنتدبين، والمفتش العام، والمديرين التنفيذيين، ومديري المؤسسات الولائية، وإطارات الولاية. واستمع الوالي، خلال هذا الاجتماع، لعرض قدمه رئيس وحدة الدراجات النارية، تضمن أهم التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف، ومدى رفع التحفظات، والتكفل بالنقاط السوداء التي كانت مسجلة، أهمها تهيئة المسالك، الأرصفة، والطرقات الرئيسية المؤدية إلى الشواطئ، ومعالجة تسربات المياه المسجلة، والتجهيزات بالمقصورات على مستوى الشواطئ، وتهيئة الحواجز الإسمنتية المحطمة، وغيرها من الأشغال التي من شأنها أن تعمل على إنجاح موسم الاصطياف بامتياز. وبعد الاستماع للمتدخلين، وعرض مختلف التدابير والإجراءات المبرمجة، أسدى رابحي، جملة من التعليمات للحفاظ على أمن وسلامة صحة المصطافين، من المخاطر المرتبطة بموسم الاصطياف. مجانية الشواطئ "خط أحمر" يلاحظ الزائر لبعض البلديات الساحلية، على غرار عين طاية والحمامات وزرالدة، أشغال التهيئة عبر الشواطئ، الأمر الذي دفع بوالي العاصمة لإصدار تعليمة يستعجل فيها استكمال أشغال تهيئة الشواطئ المسموحة للسباحة، والانتهاء من استلام هياكل الإيواء والمرافق السياحية والترفيهية. كما شدد المسؤول، على التأكد من مدى جاهزية المسابح العمومية، قصد وضعها حيز الاستغلال قبل الموعد الرسمي لانطلاق موسم الاصطياف، مع احترام مبدأ مجانية الدخول إلى الشواطئ وحرية السير فيها، والتصدي لكل محاولات الاستغلال العشوائي لهذه الفضاءات، مع إمكانية تخصيص جزء أو أجزاء منها كحق امتياز وفقا للتشريع، وضمان التغطية الأمنية الكافية على مستوى الشواطئ والفضاءات السياحية، الى جانب وضع نظام دائم لليقظة والإنذار والتدخل لمراقبة نوعية مياه البحر على مستوى الشواطئ، ناهيك عن تكثيف عمليات الرقابة على المركبات المائية ذات محرك، ومنع استعمالها في المجال المحدد للسباحة. تكثيف الرقابة للحد من الحرائق والتسممات الغذائية كما ألح والي العاصمة، على ضرورة تكثيف العمل الميداني الرقابي من قبل الفرق المشتركة لقطاع التجارة للوقاية من التسممات الغذائية، وتعبئة كل وسائل الإعلام والاتصال المتاحة وتعزيزها بالخطب والدروس الدينية في المساجد، من خلال الحملات التحسيسية والإعلامية قصد توعية المواطنين بالجوانب ذات الصلة، على غرار الوقاية من حرائق الغابات، وحوادث الغرق، والسلامة المرورية، والمحافظة على البيئة ونظافة المحيط، فضلا عن ترشيد الاستهلاك ومكافحة التبذير، ووضع الكراسي المائية المتحركة حيز الخدمة لفئة ذوي الهمم لتمكينهم من الاستمتاع بالبحر، في إطار المحافظة على نظافة المحيط، وتحسين الإطار المعيشي للمواطن. وأكد المسؤول، على ضرورة نظيم حملات واسعة لتنظيف الشواطئ والفضاءات السياحية، لوضع نظام خاص مكيّف طيلة موسم الاصطياف لرفع النفايات المنزلية والقضاء على النقاط السوداء، وضمان التزويد المنتظم والمنصف للمياه الصالحة للشرب، واللجوء إلى الصهاريج المتنقلة لتزويد المرافق العمومية والمواطنين بمياه الشرب، مع ضمان استمرارية التموين بالطاقة الكهربائية، وفق مقاربة استباقية في مجال الصيانة وإصلاح الأعطال المحتملة، والحرص على ضمان المداومة ليلا ونهارا وخلال عطلة نهاية الأسبوع وأيام الأعياد، والتزويد المستمر بالوقود وباقي المواد الطاقوية، خاصة في المناطق التي تعرف إقبالا واسعا للزوار. النقل متوفر لصيف بدون عوائق وأمروالي العاصمة، أيضا، بضمان خدمة النقل خلال موسم الاصطياف، بتعزيز خطوط النقل للوجهات التي يقصدها عدد كبير من المصطافين، وتسهيل فتح خطوط موسمية عند الاقتضاء، وتدعيمها بوسائل نقل إضافية خلال فترات الذروة، مع تعزيز نظام اليقظة والمراقبة لمتابعة التموين المنتظم للسوق بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، لقضاء عطلتهم في وطنهم "الأم"، بالتنسيق مع كافة الهيئات والمصالح المعنية، ومسؤولي الموانئ والمطارات. وكلف والي العاصمة، في هذا الإطار، المصالح المختصة، من أجل تثمين واستغلال الهياكل الرياضية والثقافية والترفيهية من خلال ضبط برنامج مكثف وثري لإحياء التظاهرات والأنشطة وتنويعها لفائدة كل الشرائح العمرية، مع ضرورة الحرص على التنظيم الجيد لهذه التظاهرات وإشراك المجتمع المدني بمختلف شرائحه وفئاته العمرية فيها.