خلص الاجتماع الذي جمع أمس، كلا من مسيري شبيبة القبائل بالمدرب جون كريستيان لانغ، في مقر النادي إلى الافتراق بالتراضي، بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلتها شبيبة القبائل منذ مدة. ولعل القطرة التي أفاضت الكأس و عجل برحيل هذا المدرب الهزيمة الأخيرة التي مني بها الكناري في المباراة الأخيرة ضد شباب بلوزداد، وقد سبق وأن دفع لانغ إلى باب الخروج منذ مدة، بعد الضغوطات الكبيرة التي كانت تمارس عليه من طرف الإدارة القبائلية وعلى رأسها الرئيس محند شريف حناشي، الذي من جهته لم يكن متحمسا جدا لعودة هذا المدرب لقيادة الفريق القبائلي، وكان ينتظر الوقت المناسب للتخلص منه. فالفريق الذي يتمركز في المرتبة 14في الترتيب العام سيجد نفسه من دون مدرب في انتظار إيجاد من يخلف لانغ على العارضة. فكما أضافت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن هناك قائمة لأسماء المدربين اقترحت على الرئيس حناشي، وقد باشرت الإدارة إجراء اتصالاتها بالبعض منهم دون الإدلاء بمن سيقود شبيبة القبائل في اللقاءات القادمة، للإشارة فقد اتفق لانغ مع مسيري ش.القبائل على الحصول على جزء فقط من مستحقاته العالقة وهذا بعدما تأكد أنه لم يعد مرغوبا فيه،لا من الإدارة القبائلية ولا من طرف الأنصار. وقد أشرف المدرب المساعد رزقي عمروش على التدريبات في حصة عشية الأمس.