بلغ العدد الإجمالي للحجاج الجزائريين الذين وصلوا لحد الآن البقاع المقدسة، 9600 حاج من مجموع 36 ألف سيتوافدون تباعا وفق الرحلات المبرمجة منذ الثاني نوفمبر الجاري تاريخ انطلاق أول رحلة جوية لحجاجنا باتجاه مطاري جدة والمدينة المنورة. وحسب قنصل الجزائر العام بجدة في تصريح للإذاعة الوطنية، فإن توافد حجاجنا الميامين يتم في ظروف جد عادية كما تم تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح عملية الحج وتأطير حجاج هذا الموسم والوقوف على احتياجاتهم للسماح لهم بأداء مناسك الحج في أحسن الظروف. ومقارنة بالسنة الماضية والسنوات الأخرى التي سبقتها، تم هذا العام الرفع من عدد الأطباء المرافقين للبعثة الجزائرية بسبب ظهور وانتشار وباء أنفلونزا الخنازير في مختلف بقاع العالم، ولحماية صحة الحجاج ومنع حدوث أي إصابة في صفوفهم بهذا الوباء، تم هذا الموسم التركيز على تدعيم قائمة الأطباء المرافقين للبعثة بمختصين في الأمراض الوبائية، كما بادرت السلطات السعودية بفتح عيادة على مستوى كل إقامة أوفندق. للتكفل الطبي الفوري بالحجاج. ويذكر أن الديوان الوطني للحج والعمرة، وحسب تصريح سابق لرئيسها السيد الشيخ بربارة وضع تحت تصرف الحجاج 3.6 مليون كمامة توزع عليهم بنسب متساوية تقدر ب 100 كمامة لكل واحد منهم بمعدل ثلاث كمامات في اليوم الواحد، كما تم تلقيح جميع الحجاج بلقاح الأنفلونزا الموسمية. من جانب آخر؛ وحسب قنصل الجزائربجدة، فإنه تم تسجيل حالتي وفاة لحاجين من البعثة الجزائرية، رجل وامرأة، وقد توفيت السيدة وهي في الخامسة والسبعين من عمرها وفاة طبيعة، في حين أن الرجل توفي اثر تعرضه لسكتة قلبية.