شكلت أمراض الكبد والمريء والطب الداخلي محوري الأيام الطبية الجراحية التاسعة للناحية العسكرية الخامسة التي افتتحت بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بقسنطينة بحضور عديد الأخصائيين. وتم التأكيد على أهمية الجمع بين مختلف العوامل في علاج هذه الأمراض التي تعتبر من طرف الأخصائيين بمثابة "مشكل استعجالي" وذلك بالنظر إلى ارتفاع حالات الإصابة بسرطان المريء وهو ورم في الأمعاء يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين أثناء الحمل خاصة وأن خطر الإصابة مضاعف مرتين بالنسبة للمرأة. ولهذا الغرض يشير المدير العام للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي الطبيب العقيد، مبروك شدادي، إلى أن "مواجهة هذا التحدي تتم من خلال تظافر جهود فريق طبي متعدد التخصصات لإعداد تشخيص مبكر يمكن من تكفل مبكر بالمريض وبالتالي ضمان الشفاء التام للمصابين بمثل هذه الأمراض".
التكنولوجيا الحيوية أكد المشاركون في الورشة الثانية للتكنولوجيا الحيوية في الصحة البشرية ان الجزائر تندمج أكثر فأكثر في التكنولوجيات التي أصبحت "ضرورية" في مجال التجديد، لاسيما فيما يخص الصحة البشرية. و صرحت للصحافة مديرة هذه الورشة الأستاذة فطيمة لعرابة جباري وهي عميدة كلية العلوم الحيوية لجامعة باب الزوار ان "تنظيم هذه الورشة الثانية للتكنولوجيا الحيوية في الصحة البشرية يشهد على تدخل بلدنا وجامعتنا الكبير في هذا الموضوع المتمثل في التكنولوجيا الحيوية". وأكدت الأستاذة لعرابة-جباري قائلة "فيما يخص مخبر البيولوجيا الخلوية والجزيئية فإننا نقوم بتطوير بعض الأدوية الحيوية على سبيل المثال صناعة المضادات-المقاومات التي تطورها فرقة البيولوجيا الدقيقة والوراثة". ونظرا للتقدم والنتائج التي حققت على المستوى الدولي لاسيما في مجال العلاج، قالت الاستاذة ان "التكنولوجيات الحيوية أصبحت مفترق طرق هاما في بلدنا".
خطر الفيروسات بالمستشفى حذر المختصون المشاركون في الأيام الثانية للنظافة بالأوساط الإستشفائية التي نظمت بالمستشفى المركزي للجيش بالجزائر العاصمة من انتشار الفيروسات بالوسط الاستشفائي ومقاومتها للمضادات الحيوية. وأثبتت دراسة انجزها فريق طبي بالمستشفى المركزي للجيش بين سنتي 2007 و2008 على 6432 نوعا من البكتيريا بنفس المؤسسة، ان نسبة 91.29 بالمائة منها أصابت المرضى الذين مكثوا بالمستشفى. وحسب الفريق الطبي الذي أشرف على هذه الدراسة فإن نسبة كبيرة من هذه الجراثيم التي تعيش بالوسط الاستشفائي أصبحت مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.
تدعيم المؤسسات الجوارية بالبليدة استفاد قطاع الصحة بالبليدة في الآونة الاخيرة من عمليتين لتحديث وتدعيم المؤسسات العمومية الاستشفائية الجوارية رصدت لهما الوزارة الوصية مبلغا ماليا قيمته 5.212 مليون دينار تستهدفان تحسين الخدمات الصحية للمواطن. وأوضح مدير الصحة والسكان أن العملية الأولى تخص تحويل 8 مراكز صحية إلى عيادات متعددة الخدمات ويتعلق الأمر -كما أضاف- بكل من مصحات أولاد يعيش حي دريوش، بوعرفة ، بني شقران بني تامو، بوعينان، بن شعبان والأربعاء. وأفاد ذات المدير أن هذه العملية التي خصص لها مبلغ 100 مليون دينار تهدف إلى تهيئة وتوسيع المراكز الصحية المذكورة وتجهيزها بمعدات طبية بما فيها كراسي جراحة الأسنان وأجهزة الأشعة والعتاد المخبري وسيارات الإسعاف إلى جانب استحداث مصالح للفحوصات الطبية المتخصصة.