أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي السيد ميلود شرفي مساء أول أمس بسعيدة، أن حزبه متمسك بالعمل في إطار التحالف الرئاسي وتفعيله على كافة المستويات من أجل التنفيذ الأمثل والأنجع لبرنامج رئيس الجمهورية. وأضاف السيد شرفي لدى إشرافه على لقاء جمع منتخبي ومناضلي حزبه قائلا "ندعو شراكائنا السياسيين وكل القوى الفاعلة للتجند من أجل تجسيد هذا البرنامج بهدف المساهمة الفعلية والجادة لايجاد الحلول لمشاكل المواطنين". وفي سياق حديثه عن التجديد النصفي لمجس الأمة والاتفاق المبرم بين الأرندي وحزب العمال، أوضح المتحدث أن التجمع يرى أنه من اللائق والضروري إبرام هذا الاتفاق كطريقة لقطع الطريق أمام المتلاعبين بأصوات المنتخبين وشراء ذممهم لاكتساب مقاعد في أهم مؤسسة دستورية في البلاد. ويرى التجمع الوطني الديمقراطي -حسب ناطقه الرسمي- "أنه أصبح أكثر من ضرورة الآن التفكير في وضع آلية تشريعية لمحاربة هذا النوع الجديد من الفساد السياسي الذي أخذ يستفحل في مثل هذه المواعيد ولما لا خلق جبهة وطنية من كل التشكيلات السياسية لقطع ذيل هؤلاء المغامرين". وأضاف أن الاتفاق الذي وقعته قيادة الأرندي مع قيادة حزب العمال يعتبر خطوة إضافية نحو تعميق التشاور والحوار في كل القضايا التي تخدم المصلحة العليا للبلاد فضلا على كونها تعزز الممارسة الديمقراطية في البلاد، مؤكدا أنه قد تم في شفافية تامة وبنوده التسع نابعة من مبادئ الحزب وقناعاته وقد تم اطلاع المناضلين ووسائل الإعلام بمحتواها الذي يصب في مصلحة الوطن. كما نوه السيد شرفي بالانضباط الكبير للمسؤولين والمنتخبين المحليين للحزب وكذا منتخبيه عبر كل ولايات الوطن بعد أن برهنوا - كما قال - على التزامهم الكامل بتعليمات الأمين العام للحزب حول الاستحقاقات المقبلة خاصة القاضية بإجراء انتخابات داخلية نزيهة شفافة وديمقراطية لاختيار مرشحي الحزب. كما أكد أنه على الحزب أن يعوض خلال استحقاقات 29 ديسمبر على الأقل 18 نائبا منتهية عهدتهم ليضافوا إلى 12 آخرين يضمهم الحزب حاليا مما سيضمن لهذا الأخير المكانة التي يتمتع بها في هذا المجلس منذ نشأته.(وأج)