سطرت بلدية سيدي امحمد خلال السنة الجارية مجموعة من المشاريع الجديدة تدخل ضمن برنامج التنمية المحلية، تخص عدة قطاعات على غرار السكن، التجارة والرياضة، مما سيمكن من حل عدة إشكالات والرد على انشغالات سكان البلدية، التي تعرف انطلاق الأشغال بعدة ورشات ومعاينات دورية ودراسات لمختلف الهياكل القاعدية التي تقع في محيط البلدية وتخدم المواطن بالدرجة الأولى. سجلت السلطات المحلية لبلدية سيدي امحمد، مجموعة من المشاريع الكبرى للسنة الجارية في عدة قطاعات، منها قطاع السكن، من خلال تحضير القوائم للاستفادة من الحصة الثالثة المكونة من 60 مسكنا، حيث تقوم لجنة السكن بدراسة الملفات والتحقيق في وضعيات العائلات قبل الكشف النهائي عن قائمة المستفيدين قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، علما أن الحصص السابقة كانت مكونة من 120 وحدة سكنية، منها 60 مسكنا أنجرت بمنطقة الدرارية و60 مسكنا آخر بمنطقة زرالدة، وبخصوص المستفيدين، سيتم انتقاؤهم من سكان العمارات المهترئة بالبلدية، حيث تشير آخر التقارير الإدارية إلى أن أكثر من 70 بالمائة من هذه العمارات تابعة للخواص، وهو ما عرقل عملية التكفل بالعائلات التي تقطن بها وصيانة هذه البنايات التي يجب أن تقع تكاليف الترميم على أصحاب العمارات لا غير. وعن عمل لجان السكن تشير مصادرنا إلى أنها تقوم حاليا بمعاينة عدد من العمارات القديمة لتحديد درجة اهترائها وتسجيل أسماء السكان لجمع الملفات الضرورية للاستفادة في المستقبل من سكنات لائقة، على أن تتوفر فيهم الشروط الضرورية. وفي قطاع الرياضة يتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة على الأشغال التي يشهدها الملعب الجواري العقيد مناني، الذي سيكون مساحة للترفيه والرياضة لشباب الأحياء المجاورة، في حين يتم تهيئة أرضية ملعب عيسات إيدير مع تسجيل مشاريع لإنجاز مركب رياضي جواري قرب سوق علي ملاح، بالإضافة إلى قاعات متعددة الرياضات وأخرى للملاكمة ورفع الأثقال قرب ثانوية عمر راسم، وهي المشاريع التي تركز عليها السلطات المحلية لسيدي امحمد لفتح فضاءات جديدة لصالح شباب المنطقة والأحياء المجاورة لقضاء أوقات الراحة والمساهمة في تفعيل نشاط الجمعيات الرياضية التابعة للبلديات. وفي قطاع التجاري تقوم مصالح البلدية بتطهير قوائم التجار الذين بلغ عددهم 1200، موزعين على أسواق البلدية لإعادة توزيعهم على مختلف المحلات والمساحات التجارية، مع إعادة تهيئة أكبر سوق مغطى بالبلدية (على ملاح) من خلال مراجعة أسعار تأجير المحلات وترميم عدد من الأكشاك مع وضع دفاتر شروط جديدة تتماشى والرزنامة الجديدة التي سطرتها المصالح المختصة. وفيما يخص أشغال التهيئة التي استفاد منها سوق علي ملاح، أشارت مصادرنا إلى إعادة تهيئة جناح الخضر والفواكه واللحوم، بالإضافة إلى جناح السمك، كما يتم حاليا تهيئة مختلف مداخل السوق الذي خصص كل واحد لمنتوج معين مع توفير كل ظروف الراحة والأمن للتجار والموطنين على حد سواء، في حين يتوقع أن يتم فتح 16 محلا جديدا قرب مستشفى مصطفى باشا لصالح تجار البلدية، الذين ارتفع عددهم في السنوات الأخيرة بعد انتعاش الحركة وارتفاع عدد المواطنين المترددين على المنطقة من البلديات المجاورة. وتشير مصادرنا إلى أن الدائرة الإدارية سيدي امحمد، كانت السباقة إلى عصرنة الخدمات الإدارية لسكانها، وهو ما خفف الضغط على مختلف مصالحها، خاصة بعد الأرشفة المعلوماتية لكل سجلات الحالة المدنية، مما سهل عملية المعالجة الآنية لكل طلبات المترددين.