انعكست النتيجة السلبية التي أحرزها رفيقا مجيد بوڤرة يوم الإثنين الماضي، سلبيا على عجلة توزيع الألبومات الغنائية التي سجلت لشحن بطاريات الخضر، فبعد أن تسيّدت هذه النوعية من الألبومات هرم المبيعات خلال أواخر سنة 2009، انهار كل شيء أمام الأهداف الثلاثة التي تلقاها شاوشي في مقابلة الجزائر مالاوي وهو كان محتملا يقول أحد الموزعين ولكن ليس إلى هذه الدرجة الكارثية على حد تعبيره، فيما أكد الشاب الياس بوليفان أنه استقر على طرح أغنية واحدة فقط، لاغيا بذلك طرح الألبوم الذي حضره على خلفية الخسارة غير المتوقعة لأشبال سعدان. ومن جهة أخرى؛ أظهرت الجولة التي قمنا بها إلى عدد من محلات بيع الكاسيت، على رأسها محل قصر الأسطوانات الذي يديره ياسين نخوف، انعدام الإقبال على الأشرطة الرياضية، إذ صرح معظم الباعة أن هزيمة الخضر، أثرت سلبا على حركة البيع وجعلت الجمهور متذمرا من كل شيء، لدرجة صارحنا مالك قصر الأسطوانات قائلا:''وكأن الخضر لم يجتازوا التصفيات المؤدية للمونديال، ولم يقدموا مستوى جيدا بعد، قبل الهزيمة أمام الفريق الملاوي''. أما أغرب ما يكون تسجيله فهو عودة الإنتعاش لأغنية الراي وخاصة الإقبال على الألبومات الحية التي سجلت من حفلات رأس السنة، أو ما يعرف بالLIVE، وخاصة أغاني كادير الجابوي هواري منار، الشاب عبدو، الديجي نسيم، الشاب عباس، الشابة دليلة، والشاب بلال، كما سجلت عودة الطلب على الأغاني الشرقية بشكل لافت، وخاصة ألبومي شيريم ''جيت'' وإليسا ''تصدق بمين'' وكذلك أغنية كاظم الساهر وأسماء المنور ''المحكمة ''، مع العلم أن الأغاني الشرقية عانت من المساد والتراجع أثناء وبعد مقابلة الخضر والفراعنة وكل الحرب الإعلامية التي تبعت مقابلة أم درمان. الجدير ذكره؛ أن رفوف المكتبات الموسيقية كانت قد استقبلت عديد الألبومات التي إزداد منتوجيها ومطربيها شعلة حماس الفريق الوطني، قبل أن تنقلب الأوضاع رأسا على عقب، منها ألبومات على سبيل الذكر لا الحصر، الشاب مراد بألبوم في حب الجزائر الذي جمع الشابة صونيا أمين تيتي وعديد المغنيين، الشاب محفوظ وفرقة طورينو ميلانو وغيرهم، بحيث تنتظر هذه الألبومات الفرج اليوم على ضوء ما سوف يقدمه الخضر على أرضية الميدان أمام الفريق المالي، كي تعود الأمور إلى نصابها فهل يحالف الحظ الخضر، وتعود الأفراح للجمهور الرياضي، الذي مازال تحت صدمة الهزيمة؟!