أكد السيد عبد الحق لطرش المدير العام لمديرية توزيع الغاز والكهرباء بالحراش، والتابعة لسونلغاز، ان مديريته تدرس امكانية ايصال بعض البيوت القصديرية الواقعة بعدة بلديات بشرق الجزائر العاصمة بالشبكة الكهربائية. في هذا الشأن صرح السيد لطرش في ندوة صحفية خصصت لدراسة حصيلة المديرية لسنة 2009، ان هذه الاخيرة تغطي 13 بلدية تقدمت بطلب ادراج بعض البيوت القصديرية في برنامجها الخاص بتوزيع الكهرباء لسنة 2010. ويتعلق الامر حسب هذا المسؤول بالبيوت القصديرية الواقعة بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء والتي تمتد من وادي الحميز الى درقانة و17 موقعا آخر ببلدية الكاليتوس. كما اردف ان الدراسات التقنية لربط بعض المواقع قد استكملت. مشيرا الى ان »انجاز مثل هذه العملية بحاجة الى موافقة الولاية من اجل تخصيص الأموال الضرورية لذلك«. في السياق اوضح المتحدث انه تستثنى من هذه العلمية المواقع التي تمثل صعوبات في تنصيب الاعمدة الكهربائية. مذكرا على سبيل المثال بموقع يوجد بالحميز. وتضم مديرية الحراش التي تضمن توزيع الكهرباء ل 000.200 مشترك موزعين على 13 بلدية حوالي 19 بيتا قصديريا. وخلال سنة 2009 قامت المديرية بربط ثمانية مواقع خاصة بالبناءات الفوضوية بالشبكة الكهربائية، وهي عملية اضحت ضرورية لضمان الأمن لسكان هذه المواقع التي كانت تتزود عبر ايصالات غير قانونية وخطيرة وبالتالي استعادة جزء من الخسائر المسجلة في الطاقة بفعل هذه السرقات، حسب نفس المتحدث. وقد سجل 19 حالة اعتداء على الشبكة خلال السنة الماضية على مستوى الشاليهات والبيوت القصديرية بالحراش. وفي سنة 2009 حققت مديرية الحراش رقم اعمال بلغت قيمته 6 ملايير دج فيما قدرت تحصيلاتها 5.5 ملايير دج اي بتسجيل نسبة تحصيل قدرت ب 67 بالمائة مع الاخذ بعين الاعتبار التحصيلات المحققة في السنوات السابقة حسب الارقام التي قدمها المتحدث. للإشارة، فإن الديون المستحقة لهذه المديرية مسجلة على الإدارات بنسبة 52 بالمائة والمشتركين الصناعيين بنسبة 20 بالمائة والمشتركين العاديين بنسبة 18 بالمائة. وتقدر الخسائر المسجلة في الطاقة بنفس المديرية بحوالي 22 بالمائة بالنسبة للكهرباء و13 بالمائة بالنسبة للغاز والتي تعود أساسا لظاهرة الغش. لهذا الغرض تم اعداد مخطط عمل بالنسبة لسنة 2010 ينص خاصة على انشاء 51 مركزا لتوزيع الكهرباء موجه لمساعدة المراكز المشغلة حاليا.