أكدت المصارعة الجزائرية سليمة سواكري (الجيدو) صاحبة عدة ألقاب افريقية مباشرة بعد إعلانها أمس قرار اعتزالها المنافسات الدولية أنها "كانت تأمل في إنهاء مشوارها الرياضي بالمشاركة في العاب بكين الاولمبية (2008)"· وأوضحت سواكري التي أبدت دوما قوة كبيرة على البساط الإفريقي والعالمي خلال ندوة صحفية "أنا متأكدة من قدراتي وبحظوظي في الحصول على ميدالية "قبل إبداء "تأسفها العميق لمغادرتها المنتخب الوطني من الباب الضيق"· وكانت سواكري أعلنت أمس انسحابها نهائيا من المنتخب الوطني الجزائري عقب استبعادها من التشكيلة التي تتأهب للقيام بجولة تحضيرية في أوروبا تحسبا للمواعيد القادمة من بينها التأهيلات للألعاب الاولمبية 2008 ببكين· وقالت سواكري "بكثير من الألم والمرارة والحزن أعلن انسحابي نهائيا من المنتخب الجزائري للجيدو بعد ثماني سنوات من العطاء، أنا ضحية ظلم"· وقررت المصارعة الجزائرية التي تملك سجلا حافلا من حيث الألقاب والمشاركات وضع حد لمشوارها الدولي بعد فشل كل مساعيها والطعون التي وجهتها للهيئات المسيرة للرياضة الجزائرية· "لقد راسلت كتابيا الاتحادية الجزائرية للجيدو ورئيس اللجنة الاولمبية وحتى وزير الشباب والرياضة لكن دون جدوى"، مستطردة "لا افهم لماذا يريدون منعي من المواصلة مع الفريق (···) وربما أكون فشلت في الكواليس ومكاتب الاتحادية لكن ليس على البساط"· فصاحبة ال33 سنة كانت قد استأنفت التدريبات منذ ثلاثة أشهر بعد سبعة أشهر قضتها في فترة نقاهة بعد إجرائها عملية جراحية على مستوى الركبة· "حقيقة لقد خضعت لعملية جراحية سنة 2007 لكنني استأنفت التدريبات بطريقة عادية جدا (···) لحد اليوم لم افهم معايير انتقاء التشكيلة خاصة وأن البطولة الوطنية التي كان من المفروض أن تقام في شهر جانفي الماضي ويتم الاختيار على أساسها قد أجلت"· "بالنسبة لي يبقى البساط هو الحكم الوحيد" تضيف سواكري·(واج)