أشرف أمس نائب قائد الناحية العسكرية الثانية العميد سماعيلي مصطفى وكذا العميد بومدين معزوز مدير مدارس أشبال الأمة على انطلاق الأبواب المفتوحة لمدرسة أشبال الأمة المتواجدة بالدار البيضاء بوهران. وحسب مدير المدرسة العميد عبد العزيز هوام فإن هذه الأبواب المفتوحة تدخل في إطار الاتصال الجواري الهادف إلى تعريف الجمهور بالمدرسة التي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الوطني، حيث استقبلت مع الموسم الدراسي الحالي أول دفعة متشكلة من 160 طالبا في مستوى التعليم المتوسط وتقوم المدرسة بمهمة تلقين التعليم المتوسط والثانوي، وذلك في إطار شبه عسكري تخضع فيه هذه المدارس لوصاية بيداغوجية مشتركة بين وزارتي الدفاع الوطني والتربية الوطنية. كما اعتبر مدرسة أشبال الأمة منبعا لرجال المؤسسة العسكرية التي تقوم بإعداد النخبة من الأشبال في جميع الميادين العلمية لتؤهلهم إلى التدرج واجتياز شهادة البكالوريا قبل أن يتم توجيههم نحو مختلف مؤسسات الجيش الوطني الشعبي، وزيادة على ذلك فإن نوعية التكوين الذي يحظى به طلبة مدارس أشبال الأمة يهدف إلى تحقيق المزيد من الاحترافية لإطارات الجيش وعصرنة قواته المسلحة، وكشف العميد بومدين معزوز مدير مدارس الأمة عن افتتاح تسع مدارس مماثلة منها ثلاث ثانويات وسبع متوسطات موزعة على النواحي العسكرية الست بداية من الموسم الدراسي المقبل 2010-2011 . للعلم فإن مدارس الأمة هي نفسها مدارس أشبال الثورة التي شكلت لبنتها الأولى عندما قررت هيئة أركان جيش التحرير الوطني سنة 1961 إنشاء مدرستين على الحدود الشرقية والغربية حيث تمكنت من تكوين أشبال أبناء الشهداء اللاجئين في المركز الأول. وفي ماي 1963 قررت وزارة الدفاع إعادة فتحها بالقليعة كمرحلة أولى لتتوقف سنة 1985 إلى أن أعلن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عن إعادة فتح مدارس أشبال الأمة في فيفري .2008