تنطلق بدءا من اليوم وعلى مدار يومين فعاليات الطبعة الخامسة للأيام الأوراسية الدولية للأمراض الصدرية، ومن المرتقب أن يناقش المختصون موضوع الملتقى بإسهاب، حيث يتضمن البرنامج تقديم 37 مداخلة شفهية إلى جانب ورشة لمناقشة مخاطر داء السيليكوز الذي استفحل في المدة الأخيرة بالمنطقة. وحسب البروفيسور عبد المجيد جبار رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بباتنة فإن الموضوع يكتسي أهمية كبيرة للفت الانتباه إلى الخطر المتزايد لهذه الأمراض على المستوى الوطني بغية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشارها وأضاف خلال ندوة صحفية نشطها مساء الاثنين أن النقاش سيمتد للمحاور الجديدة المدرجة في هذه الطبعة والتي لها علاقة مباشرة بأمراض سرطان الرئة. كما سيعرف الملتقى الذي ستحتضنه قاعة المحاضرات لمعهد الأمن والوقاية لجامعة الحاج لخضر بباتنة حضورا مميزا لكل رؤساء أقسام الأمراض الصدرية عبر المؤسسات الاستشفائية بالوطن، فضلا عن المشاركة الأجنبية لأربعة مختصين أجانب وجهت لهم دعوة المشاركة على غرار البروفيسور فرنسوا بونو رئيس الجمعية الفرنكو ميديتارانية للأمراض الصدرية. مشاركة يراهن عليها في إثراء النقاش في الموضوع فضلا عما ستتيحه المناسبة من فرص لكسب المهارات والاستفادة من الخبرات لدراسة ومناقشة جوانب هذا الداء انطلاقا من العوامل المتسببة فيه والتي لها صلة كبيرة بتعقد الحياة اليومية للسكان كما يشير إليه المختصون مرورا بطرق العلاج العيادية إلى غاية المراحل المتقدمة للمرض. ولتشجيع البحث ومواكبة التطورات الحاصلة في ميدان الطب استحدثت هذه السنة جوائز تحفيزية للطلبة والأطباء عن أحسن قراءة للأشعة في تشخيص الأمراض والكشف عنها.