تكريسا لسياسة الإصلاح الشامل التي تنتهجها وزارة العدل في مجال السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، يشارك 14075 محبوسا يومي 18 و19 ماي 2010 في امتحانات إثبات المستوى لنهاية السنة الدراسية 2009 / ,2010 وذلك على مستوى 102 مؤسسة عقابية كمراكز للامتحانات الرسمية.وتنطلق الامتحانات الرسمية صباح اليوم على الساعة الثامنة صباحا في كل من المؤسستين العقابيتين بالحراش وتيجلابين، وتجري هذه الامتحانات التي يؤطرها موظفو قطاع التربية الوطنية تحت إشراف الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، ويتوزع المحبوسون المشاركون فيها ما بين 10569 في مستويات التعليم المتوسط و3506 في مستويات التعليم الثانوي. الفيفا تصدر شعار الجزائر في المونديال
سيلعب ممثل العرب في المونديال المنتخب الوطني الجزائري تحت شعار »الجزائر نجمة وهلال من أجل هدف واحد هو النصر«، حسب ما أكده الموقع الرسمي للفيفا أمس. وقال نفس المصدر أن الشعار سيكتب على الحافلة التي ستنقل اللاعبين بجنوب افريقيا من الفنادق وصولا إلى الملاعب التي ستجري فيها مقابلات »الخضر«. للإشارة فإن الفريق الوطني سيلعب في المجموعة الثالثة التي تضم كلا من الجزائر، سلوفينا، الولاياتالمتحدةالامريكية والمنتخب الانجليزي.
تشارك الجزائر في الطبعة ال16 للسوق المتوسطي الدولي للسياحة الذي سينعقد بتونس مابين 20 و22 ماي ,2010 وستنظم تحت شعار ''سياحة الشباب'' في إطار السنة العالمية للشباب التي تشرف عليها الأممالمتحدة.هذه المشاركة الجزائرية تعد التاسعة في السوق المتوسطي الدولي للسياحة وتندرج في إطار تنفيذ برنامج النشاطات الترقوية للديوان الوطني للسياحة بالخارج لسنة .2010وتعد هذه التظاهرة الهامة بورصة سنوية للسياحة المتوسطية، وحضور الجزائر في هذا الموعد السياحي الدولي سيسمح بتأكيد مكانة الجزائر في الفضاء المتوسطي، الذي يعد الوجهة السياحية الأولى على الصعيد العالمي.وستكون هذه المشاركة فرصة للمتعاملين السياحيين الجزائريين لعرض منتوجاتهم وخلق فرص أعمال مع نظرائهم من حوض المتوسط.
لم تتمالك الدكتورة إنعام بيوض نفسها وهي ترحب بالبروفيسور عبد الهادي محمد عمر تميم من السودان الى درجة أنها ذكرت اسم أم درمان ومن فرط ترحيبها رد عليها الضيف أن مشاعرها لاتختلف عن مشاعر أي جزائري، فهو ينال الترحاب أينما حل وحطّ في كل مرة يزور فيها الجزائر، مؤكدا أن مثقال الترحيب زاد أكثر بعد موقعة أم درمان، الأمر الذي لابد من استغلاله ثقافيا وسياسيا. موقف السيدة إنعام لم يمنعها من الترحيب بالضيف الآخر الجالس أمام السوداني وهو الدكتور شوقي جلال من مصر قائلة »ترحيبي لايمنعني من الترحيب بالأستاذ من مصر« معتبرة إياه أشهر من نار على علم، الأمر الذي أثلج صدر الأستاذ الذي أقر بعظمة الجزائر وتاريخها الذي لاتهزه أية هزة.
بطاقة الشفاء للمؤمنين غير الأجراء أو ذوي منح التأمين
أعلن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الاجراء امس أن المؤمنين الاجتماعيين غير العمال الأجراء أو أصحاب المنح أو دخل من التأمين الاجتماعي سيزودون ببطاقات الشفاء. وقد أشار الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية في بيان له أن ''الصندوق يعلم مجموع مؤمنيه الاجتماعيين أنه في اطار نشر وتعميم نظام بطاقة الشفاء فإن المؤمنين الاجتماعيين غير العمال الاجراء وأصحاب المنح أو دخل من التأمين الاجتماعي سيزودون ببطاقات الشفاء''. وعليه فإن المؤمنين الاجتماعيين سواء طلبة أو ممتهنين ومعاقين وقدماء المجاهدين والمستفيدين من التعويض الخاص بممارسة نشاط ذي منفعة عامة ومنحة التضامن الجزافية مدعوون لتقديم ملف للحصول على هذه البطاقة. وستخص هذه العملية تدريجيا حوالي خمسة عشر ولاية حسب المصدر، مشيرا إلى أن الملف الواجب تقديمه يتضمن نسخة طبق الأصل لبطاقة التعريف الوطنية وصورة على خلفية بيضاء وصورة طبق الأصل للزمرة الدموية (اختياري).
ما بعد التدرج المتخصص بدار عبد اللطيف
تسلم اليوم بدار عبد اللطيف شهادات ما بعد التدرج المتخصص »إعادة تأهيل وتثمين قصبة الجزائر حسب التقنيات التقليدية واستعمالاتها المبتكرة«.حفل التسليم الذي تحضره وزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، وهو من تنظيم وزارة الثقافة وجامعة سعد دحلب للبليدة.
تقديم القطعة الأثرية المسترجعة
تقدم اليوم بالمتحف الوطني للآثار القديمة القطعة الأثرية المسترجعة من ألمانيا مؤخرا، بعد أن عثرت عليها الإنتربول سنة 2008 بعدما سرقت من المتحف البلدي لسكيكدة عام .1996القطعة هذه تعتبر الثانية التي تسترجع بعد تمثال ماركوس أوربليوس عام 2008 والذي عثر عليه الأنتربول في الولاياتالمتحدةالأمريكية.
أشار الدكتور السعودي ممدوح محمد الموصلي ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في المجلس الأعلى للمعهد العربي للترجمة العربية إلى أن الجزائر كانت دوما حاضرة في التاريخ السعودي ويكفي أن وزير صحة سابق في السعودية من أصل جزائري، وأن هناك المئات من الأسر الجزائرية المستوطنة بأرض الحرمين، ناهيك عن العلماء الأجلاء والمعلمين الذين علموا أجيالا في السعودية اللغة العربية ومنهم طبعا الدكتور ممدوح الموصلي الذي تتلمذ على يد معلمين جزائريين وهو ما يؤكد عراقة لغة الضاد في الجزائر، كما أن الجزائر المتفتحة على الثقافات علّمت أيضا اللغات الأجنبية للعرب ومنهم هذا السعودي الذي تضلع في لغة موليير بفضل أساتذته الجزائريين.