أكد وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار بأن الحكومة لم تهمل موضوع ترقية الرياضة بولايات الجنوب الجزائري بدليل انجاز وتسجيل أكثر من 1000 منشأة رياضية منذ سنة 2000 وإلى غاية نهاية البرنامج الخماسي الحالي. وقال السيد جيار في رده على سؤال شفوي بمجلس الأمة أول أمس عن نقص الاهتمام بالرياضة في الولايات الجنوبية ان السياسة الوطنية للنهوض بقطاع الرياضة يأخذ في الحسبان كافة الرياضات ويولي نفس الأهمية لجميع مناطق الوطن. وأوضح ان الولايات الجنوبية استفادت من 664 مشروعا من سنة 2000 إلى غاية 2009 سلم من تلك المشاريع 454 والباقي لا يزال في طور الانجاز، كما تم تسجيل 343 منشاة رياضية جديدة في إطار البرنامج الخماسي 2010-.2014 ورغم كل هذه المشاريع إلا ان الوزير اعترف بالنقص الذي تعانيه ولايات الجنوب في مجال المنشآت والمرافق الرياضية وتوقع ان تساهم البرامج المسجلة في التخفيف من العجز المسجل. وأشار الى ان الولايات الجنوبية استفادت ايضا من 260 إطار رياضي من اجل النهوض بالحركة الرياضية. ومن جهة أخرى طرح احد أعضاء مجلس الأمة سؤالا يخص بتدهور وضعية المنطقة السياحية لتكجدة، وحول الموضوع أكد السيد جيار ان السلطات العمومية تولي تلك المنطقة أهمية كبيرة بدليل تقديمها اقتراح لإعادة تأهيل المصاعد الميكانيكية. وفيما يتعلق بالمركب الذي كان سيخصص لرياضة العاب القوى أوضح وزير الشباب والرياضة أن هذا المرفق الذي بادرت اللجنة الاولمبية الجزائرية بإنشائه يوجد في حالة متدهورة كون الأرضية التي اختيرت لانجازه لا تتوفر على الشروط التقنية المناسبة، إضافة الى غياب المرافق التابعة له وأوضح ان قرار اللجنة الاولمبية الجزائرية بانجاز هذا المشروع تم بطريقة غير مدروسة ولم تتم مراعاة الجوانب التقنية منها على وجه الخصوص دراسة نوعية الأرضية. وتحدث الوزير عن برنامج جديد خاص بمنطقة تكجدة قصد تحويلها الى قطب رياضي هام يستقطب رياضيي النخبة. وأعلن عن تسجيل عمليتين الأولى تخص انجاز مسبح شبه اولمبي ومشروع ثاني يتعلق بانجاز قاعة متعددة الرياضات بلغت الدراسة الخاصة بهما مرحلة متقدمة وينتظر ان يتم الشروع في تنفيذ المشروعين قريبا.