تعتبر ولاية عين تموشنت قبلة سياحية نظرا لما تتمتع به من خصائص ومميزات طبيعية هائلة، فهي تستقبل سنويا ما يربو عن ثمانية ملايين مصطاف على شريطها الساحلي الممتد من مداغ شمال شرق الولاية الى الوردانية جنوب غربها على طول 80 كلم. عين تموشنت الجميلة ذات الشواطئ الخلابة مدينة الاثنين وعشرين شاطئا (22)، تتزين كل صيف لاستقبال زوارها الذين يأبون مبارحتها لما حباها الله من جمال وتناسق.. فتزاوج البحر مع الاخضرار والغابات في السبيعات يأسر كل من اختارها للاستجمام، وسحر الوردانية في ولهاصة لا يضاهى بموقعها الضارب في العراقة والتنوع بين أصالة المنطقة التاريخية الحاضنة للزاوية الجازولية والمساجد القديمة التي تشهد بما لرجال المنطقة من ارث ديني وعلمي وثقافي، يجعل الجميع يقف اكبارا لهذه المنطقة ويؤهلها لأن تكون ضمن مناطق التوسع السياحي. وتتميز بني صاف من جهتها بمناطق الفحسة والحياة التي تسكنها مع اقتراب الاماسي، فبني هيف مدينة تنبض لياليها بالحياة وتحتفل بعيد السردين في 23 أوت من كل سنة. كما أن شاطئ رشقون من أحب الوجهات للمصطافين الذين تجلبهم جزيرة ليلى القطعة السياحية الجميلة والمميزة بهدوئها ومناظرها الساحرة، التي تجلب سعادة لكل من تطأ قدمه ثراها، فصورتها تبقى عالقة بالذاكرة. وتبقى النقطة السوداء التي لا تزال تمثل اشكالا كبيرا للجميع (الحماية المدنية والدرك الشرطة) هي ''الجات سكي'' التي تتسببت في عدة حوادث مميتة نتيجة تهور وطيش بعض الشباب.