تسبب فوز شبيبة القبائل أول أمس على الإسماعيلي بهدف مقابل صفر، في إثارة أزمة داخلية في بيت الإسماعيلي، الذي كان هدف بلكالام بمثابة القنبلة التي فجرت كل شيء، بعد الأزمة التي أثيرت فيما يخص اللاعب عبد ربه، وكذلك انقلاب الأنصار على فريقهم واتهام مجلس الإدارة بالتقصير، إضافة إلى تحميل المدرب فوتا الإدارة أيضا مسؤولية الهزيمة، حيث قال أنه عندما تعاقد مع الإسماعيلي، اشترط جلب مهاجمين كبار، غير أن هذا لم يحدث وبالتالي فإن الفريق سجل عجزا أمام المرمى. من جانب آخر، ثارت ثائرة الانصار الذين طالبوا أعضاء الإدارة بالاستقالة من مناصبهم كما قاموا أثناء وعقب المباراة بتوجيه وابل من الشتائم للاعبين واتهموهم بالبحث عن المال فقط. وعقب إطلاق الحكم الإيفوارى صافرة النهاية، رفضت جماهير الإسماعيلى الانصراف وفضلت البقاء لدقائق لتبعث برسالة هامة إلى مجلس إدارة النادي ورئيسه المهندس نصر أبو الحسن، مرددة بصوت واحد ''ارحل .. يا أبا الحسن''. كما قام اللاعب حسني عبد ربه بتصرف، كلفه عقوبة قاسية عندما تهجم على مسيريه وأشبعهم شتائم، مما جعل هؤلاء يفرضون عليه عقوبة ويحرمونه من التداوي في الخارج بألمانيا.