شهدت بلدية الحمامات مؤخرا دفعا قويا فيما يخص قطاع الأشغال العمومية، وقد تجلى ذلك من خلال الورشات الكبرى التي سجلت ترميم وتعبيد عدد كبير من الأرصفة والطرقات، وكذا إعادة تهيئة العديد من الأحياء· يقول رئيس البلدية السيد جمال هلالي في تصريح ل"المساء"، أن معظم الطرق والأرصفة قد عرفت عملية ترميم وإعادة تهيئة كلفت مصالح البلدية مبالغ مالية ضخمة، حيث أن أزيد من 90% منها، تم إنجازها وفق المقاييس المعمول بها، لتبقى نسبة ضئيلة في طور الإنجاز تسير وفق وتيرة جيدة· هذا، وقد تم تعبيد مجموعة من الطرقات ذات التشييد الحديث بعدد كبير من الاحياء، مثلما هو الحال - يضيف محدثنا - بكل من حي الكرم، حي الورود، حي لكحل عبد العزيز، وكذا حي الأراسيل المحاذي لطريق مستشفى بينام· أما فيما يخص اعادة تهيئة الاحياء، فإن حي الاوراس قد تصدر القائمة لما شهده ولا يزال من أشغال كبرى، مست عديد المرافق والمنشآت، كتعبيد الطرقات، ترميم الارصفة، تجديد قنوات الصرف الصحي واعادة الاعتبار للمساحات الخضراء·· فضلا عن إيصال شبكة المياه الصالحة للشرب الى جميع البيوت، وكذا تعميم شبكة الانارة العمومية عبر كافة النقاط المتواجدة على مستواه·· كما تم تجديد الدهون وتسوية بعض الامور التي كانت عالقة بهذا الحي، كتصليح بعض المنشآت المعطلة، صيانة واعادة هيكلة المرافق التي كانت بحاجة الى مثل هذه الخدمة· ومن جهة أخرى، يرتقب حي 18 فيفري المعروف بحي بالفودار المتواجد بذات البلدية - يضيف مصدرنا - انطلاق أشغال التهيئة به في غضون الايام القليلة القادمة، وهذا بغية التحسين من صورة الحي، ومن ثمة صورة البلدية·· وللتذكير، فإن هذه الاشغال تتم بالتنسيق مع كل من مصالح مديريتي الأشغال العمومية والسكن والعمران لولاية الجزائر· وعلى نفس الصعيد، قامت المصالح المعنية - يقول رئيس البلدية - بتعميم شبكة الإنارة العمومية على كل من طريق غابة بينام الذي استخوذ على حصة الأسد من ميزانية البلدية، حيث خصص له غلاف مالي معتبر من أجل إضاءته عبر كافة نقاطه·· فضلا عن حي بينام الصخور، حي المنار، حي الأوراس وحي الكرم·· فجل هذه الأحياء - يضيف مصدرنا - تشبعت مصابيح أعمدتها من هذه الخدمة الحيوية، بعدما كانت تشكو في وقت مضى من انعدامها وعدم توفرها·· ناهيك عن تجديد شبكات التطهير وتحديثها بعدد كبير من أحياء البلدية·