استمتع سهرة أول أمس الجمهور الذي أم قاعة الحفلات لقصر الثقافة والفنون لمدينة سكيكدة بالحفل المتميز الذي نشطته جمعية مقام المالوف لقسنطينة في إطار اليوم الثاني من فعاليات ليالي سكيكدة السابعة للموسيقى الأندلسية التي قدمت باقة من أغاني المالوف المستمد من التراث القسنطيني استهلته بوصلات من مصدرات.. حيث غنت الفرقة في أداء متناسق راق ''ما سبق عقلي سوى سحر الجفون'' لتتبعها بمصدر ثان ''أش تراني نعشق'' ثم بآخر ''حبي يزيد كل يوم'' لتقدم بعدها الدرج ''يا قلبي تصبر'' لتختمها بانصرافات ''باح اصطباري'' و''لهيب الشمس صائل'' و''حرق الضنا مهجتي'' و'' قد بشرت بقدومكم ريح الصبا'' وبخلاص''وسلطان الهوى حاكم''. وهكذا وعلى مدار أكثر من40 دقيقة عاش الحضور المتوسط من العائلات السكيكدية أجواء أندلسية حقيقية أعادتهم إلى أيام الوصل في الأندلس..مع العلم أن الجمعية الفنية الأدبية لفن المالوف لقسنطينة قدمت هي الأخرى باقة من أغاني المالوف المستمدة من التراث في أداء متميز.ط ونشير هنا إلى أن جمعية المقام لقسنطينة تأسست سنة 1995 وفي رصيدها عدة جوائز منها حصولها على الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للمالوف سنة 2008 و,2010 إضافة إلى مشاركتها في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية، وحسب السيد ديب زهير رئيس الجمعية فإن هذه الأخيرة تضم مدرسة للمالوف بها 04 أقسام تختص في تقديم المبادئ الأولية لموسيقى المالوف والغرض من ذلك حسب نفس المصدر العمل من أجل الحفاظ على هذا التراث بالخصوص في أوساط الشباب..