وقع الاختيار بصفة رسمية على مكتب دراسات إسباني للإشراف على عملية تهيئة فندق شاطوناف الذي أصبح ملكا لبلدية وهران التي خصصته للعديد من مصالحها الإدارية التي أصبحت تعمل في ظروف غير لائقة تماما بمقر البلدية. وحسب السيد بن قادة الصادق رئيس بلدية وهران فإن عملية الانطلاق في تجسيد هذه الأشغال ستتم مباشرة خلال العام المقبل بسبب التأخر المسجل في القيام بالإجراءات الإدارية القاضية بتحويل الفندق إلى مصالح البلدية من طرف مصالح الولاية ولأغراض إدارية بعدما كان في الأصل مخصصا للاستغلال السياحي بالنظر إلى موقعه الهائل المطل على البحر. أما الأمين العام للبلدية فقد أكد بأن عملية اختيار مكتب الدراسات الإسباني جاءت بعد دراسة أربعة عروض تقدمت بها مكاتب دراسات مختلفة ثلاثة منها إسبانية والرابع عبارة عن مجمع إسباني / جزائري. وقد قامت لجنة تقنية برئاسة رئيس البلدية بحضور ممثلي مكاتب الدراسات بدراسة كافة العروض التقنية والمالية لهذه المكاتب ليتم اختيار مكتب دراسات واحد قدر أن تكلفة إنجاز الأشغال تعادل قيمتها المالية 100 مليار سنتيم في الوقت الذي سيتم فيه اختيار مؤسسة مختصة في المجال لتسليم المشروع في الآجال المحددة في العقد. للعلم فإن هيكل فندق شاطوناف المتكون من 17 طابقا تم تحويله من مصالح الولاية إلى بلدية وهران بأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال واحدة من زياراته الأخيرة إلى وهران من عام 2007 ليتم جعله مقرا إداريا يجمع العديد من المصالح البلدية.