أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة أمس تسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية لنجاح عملية الحج لموسم ,2010 مشيرا إلى أن الديوان ينتظر برنامج الرحلات المسطر من قبل هيئة الطيران المدني السعودي على الخطوط الجوية الجزائرية والسعودية. وأوضح السيد بربارة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن الرحلات الأولى لنقل الحجاج الجزائريين ستنقلهم إلى المدينةالمنورة مباشرة، فيما ستتجه الرحلات الثانية إلى جدة ومن ثمة إلى مكةالمكرمة، مؤكدا بالمناسبة بأن كل الإجراءات تم ضبطها لاستقبال الحجاج الجزائريين في أحسن الظروف بالبقاع المقدسة، داعيا إياهم في المقابل إلى الالتزام بتعليمات وتوجيهات أعضاء البعثة. كما أشار المتحدث إلى أنه لحسن حظ البعثة الجزائرية هذا العام، فقد قام الديوان بحجز العمارات المخصصة لإيواء الحجاج بالقرب من الحرم المكي بمكةالمكرمة، ومن المسجد النبوي بالمدينةالمنورة، مؤكدا في نفس السياق بأن الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها هذه السنة في مجال تنظيم التكفل بالحجاج، من شأنها أن تحد من الفوضى التي صاحبت مواسم الحج الماضية. وقد شملت هذه الإجراءات بشكل أساسي تخصيص 5 مطارات لنقل الحجاج على المستوى الوطني، فضلا عن الشروع المبكر في عملية التسجيل التي ساهمت في إحصاء الحجاج واتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة خاصة من الجانب الصحي، حيث قامت كل اللجان الصحية الولائية حسب السيد بربارة بالعمل المنوط بها على أكمل وجه. من جانب آخر شهد المكتب الخاص الذي فتحته وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالعاصمة لإيداع جوازات السفر، في اليوم الأول من العملية توافد العديد من المقبلين على أداء فريضة الحج، لإيداع جوازات سفرهم أو للاستفسار عن الإجراءات الواجب اتباعها للحصول على التأشيرة. للإشارة فإن الديوان الوطني للحج والعمرة يتكفل ب22 ألف حاج في إطار البعثة الرسمية وذلك من أصل ال36 ألف حاج الذين يمثلون حصة الجزائر من الحجاج خلال موسم .2010