أكد السيد جون بيار شوفنمان سيناتور إقليم بلفور ووزير دولة فرنسي أسبق أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة أن العلاقات بين الجزائروفرنسا مهمة للغاية وأنه من الضروري السهر على تعزيزها. وقال السيد شوفنمان للصحافة عقب الاستقبال الذي خصّه به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة '' اعتقد أن المحادثات التي أجريتها مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تساهم في الحفاظ وتدعيم العلاقة التي تربط الجزائروفرنسا وهي علاقة مهمة للغاية''. وأضاف ''يجب السهر على هذه العلاقة الثمينة من خلال إقامة اتصالات ودية ما دمنا قادرين على ذلك''. ومن جهة أخرى؛ أشار السيد شوفنمان الى انه استعرض مع الرئيس بوتفليقة مسائل دولية والحياة السياسية عموما. كما أكد بأنه تربطه ''علاقة شخصية قديمة'' بالرئيس بوتفليقة. وكان السيد شوفنمان استقبل أول أمس الثلاثاء من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية. وأوضح مصدر من الوزارة أن ''هذا اللقاء قد جرى في جو ودي وحميمي دليل العلاقة القوية والخاصة التي يقيمها الوزير الفرنسي الأسبق منذ أمد طويل مع الجزائر وقادتها وكذا رغبة المسؤولين الجزائريين والفرنسيين في اغتنام جميع المناسبات من اجل تعميق الحوار السياسي''. كما أشار ذات المصدر إلى أن السيد ولد قابلية قد تبادل مع ضيفه خلال هذا اللقاء وجهات النظر والتحاليل حول مواضيع ذات الاهتمام المشترك على علاقة بالشراكة الجزائرية الفرنسية والآفاق المفتوحة لإجراء مبادلات مثمرة في ميدان التعاون غير المركزي''. للتذكير أن السيد شوفنمان يقوم بزيارة الى الجزائر في إطار نشاطات أكاديمية نظمتها سفارة فرنسا بكل من وهران وسيق بمعسكر والجزائر العاصمة.