أكد السيد عبد المالك بوضياف والي ولاية قسنطينة أن هناك ارادة سياسية من رئيس الجمهورية للارتقاء بولاية قسنطينة وجعلها عاصمة حقيقية للشرق الجزائري، وهو ما تعكسه المشاريع الكبرى التي تعرفها الولاية على غرار المدينة الجامعية، الجسر العملاق، الترامواي، المصعد الهوائي، وغيرها من المشاريع التي ستساهم حتما في تغيير وجه المدينة· كما أشار والي قسنطينة الى أن مشروع المدينةالجديدة بدائرة عين أعبيد من شأنه فك الخناق عن المدنية، خاصة من حيث النمو الديمغرافي الذي تعرفه ولاية قسنطينة في السنوات الأخيرة، علما أن منطقة عين أعبيد تتوفر على مساحات عذراء تؤهلها لاستقطاب مشروع بهذه الضخامة· من جهة أخرى نفى الوالي وجود ظاهرة انزلاق التربة بمدينة الجسور المعلقة، مؤكدا أن هناك أطرافا تحاول الحيلولة دون تجسيد المشاريع الكبيرة على غرار تحويل سوق قطع الغيار والخردوات، واتهم الوالي أصحاب المصالح بالوقوف وراء افتعال العراقيل وخلق البلبلة حول المشاريع الكبرى· وحدد السيد بوضياف استراتيجية التنمية في الولاية وتتمثل أولى مراحلها في تطهير الوضعية القائمة ثم إعادة تأهيل جلّ القطاعات وكذا مرحلة تسجيل المشاريع للوصول الى آخر مرحلة والمتمثلة في التحديث· وتشمل مرحلة التحديث حسب الوالي تحويل سكان حي رحماني عاشور باردو الى سكنات جديدة بعلي منجلي، وأشار السيد بوضياف الى أن المرحلة الثانية من ترحيل سكان باردو ستنطلق شهر مارس المقبل، لتشمل فيما بعد سكان احياء حي الصنوبر، شارع رومانيا بن تليس، حيث خصصت وزارة السكن 5000 مسكن لهذه العملية وكلفت عملية ترحيل سكان باردو 140 مليار دج· كما أوضح السيد بوضياف أن الولاية وضعت برنامجا للقضاء على الأحياء القصديرية المنتشرة عبر 68 منطقة· أما بخصوص قطاع النقل، فقد أشار الى أنه من شأن المشاريع الجديدة من ترام واي وتيلفيريك التخفيف من حدة الضغط·