من المقرر أن تنطلق خدمات خمس محطات لتوزيع الوقود على مستوى الطريق السيار شرق-غرب نهاية شهر أكتوبر الجاري، حيث تجري اللمسات الأخيرة لاستلام هذه المرافق في انتظار الانتهاء من إنجاز الحصة الأولى من عدد المحطات المقرر إنجازها على طول الطريق والمقدرة ب14 محطة. فيما شرعت مصالح شركة نافطال في عملية توظيف لما بين 600 إلى700 شخص من سكان المدن المجاورة لهذه المحطات المؤقتة. وقد انتهت أشغال إنجاز خمس محطات غير ثابتة لتوزيع البنزين على مستوى الطريق السيار شرق- غرب كانت قد أسندت للشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية نافطال ومن المنتظر أن ينطلق العمل بها قريبا. وحسب إدارة الشركة التي أكدت أن هذه المحطات الخمس تقع على مستوى خمسة محولات وهي على التوالي تاجنانت، بوراشد، واد سلي ، يلل وسيدي علي بوسيدي فإنه خلال الستة أشهر المقبلة ستنتهي هذه الأخيرة من إنجاز 14 محطة ربط أخرى من بين ال42 محطة التي كلفت بانجازها والتي ستسمح بخلق مناصب شغل لما بين 600 إلى 700 شخص وسيتم توظيف هؤلاء من طرف الوكالة الوطنية للشغل ''أنام'' بناء على شروط محددة من نافطال على أن يتم تكوينهم من طرف نفس الشركة وستمنح الأولوية للقاطنين بالمدن المجاورة لهذه المحطات.ويعتبر المسؤولون بشركة نافطال أن مشروع انجاز هذه المحطات يعتبر تحديا كبيرا إذ لا يتوقف عند إنجاز هذه المرافق وإنما يتمثل في جعلها تحتوي على جميع متطلبات الحياة مع توفير الماء والكهرباء وشبكة صرف المياه. وتعتبر هذه المحطات مؤقتة الاستعمال وتجري عليها اللمسات الأخيرة ليتم استلامها نهاية شهر أكتوبر الجاري وهو التاريخ الذي ينتهي فيه الأجل المحدد للمشروع، في انتظار إنجاز المحطات ال14 الأولى في ظرف لا يتعدى الستة أشهر. وكانت الحكومة قد أسندت إنجاز ال42 محطة لتوزيع الوقود لنافطال على طول الطريق السيار شرق -غرب خلال شهر أوت الماضي بعد أن كانت قد منحتها صفقة إنجاز 14 محطة فقط. وقد منح المشرفون على هذا المشروع الأولوية في بداية الأمر إلى توفير الوقود ودورات المياه وأماكن الراحة لتكون تحت تصرف مستعملي الطريق السيار وهو ما استدعى وضع محطات متنقلة كأول مرحلة نظرا للطابع الاستعجالي للأمر. وحسب مسؤول بشركة نافطال فإن هذه الأخيرة جندت فريقا شابا من الإطارات والعمال لإنجاح التحدي قصد تقديم الأحسن والأحدث والأكثر أمنا وهذا رغم قصر الآجال المحددة للانجاز والتي تقتضي تسليم ال14 محطة الأولى خلال الشطر الأول من سنة 2011 أو مع نهاية نفس السنة كأقصى حد. أما المحطات المتبقية فيتم استلامها -حسب نفس المصدر- على أجزاء كل ستة أشهر. وكانت وزارة الطاقة والمناجم قد أبعدت الشركات الأجنبية وعلى رأسها شركة ''توتال'' الفرنسية من إنجاز محطات بنزين على طول الطريق السيار ومن استغلال الطريق الوطني السيار شرق- غرب من خلال إنشاء محطات خدمات.