تدعمت الوكالة المحلية للتشغيل على مستوى دائرة الرويبة بنحو 82 منصب عمل مع بداية شهر نوفمبر الجاري، حيث سيستفيد البطالون ببلديتي الرغاية وهراوة بالاضافة الى بعض بلديات المقاطعة الادارية للدار البيضاء، الذن تم تسجيلهم بهذه الآلية من الوظائف المقترحة التي تتنوع بين عروض العمل المحلية وعروض العمل بالتعويض بين الوكالات حسب متطلبات سوق التشغيل المحلي والولائي. وحسب ما رصدته ''المساء'' بمقر الوكالة الكائن بوسط الرويبة فإن هذا الاخير يشهد اقبالا واسعا من طرف الشباب المسجلين في مختلف صيغ التوظيف المقترحة كالتوظيف المباشر الادماج المهني وعقود ما قبل التشغيل، وهذا في سياق التنسيق بين طلبات العمل بالنسبة للمسجلين في الآلية والمناصب المقترحة من طرف المؤسسات الاقتصادية والخدماتية للمنطقة بالاضافة الى التعامل مع الوكالات المحلية التي تنشط بولاية الجزائر. وقد تم توفير جملة من عروض العمل المقترحة خلال شهر نوفمبر الجاري منها 64 منصب شغل خاصة بعروض العمل بالتعويض عبر مختلف الوكالات المحلية للتشغيل التابعة لولاية الجزائر كزرالدة، بئر توتة، والحراش.. في اطار التنسيق المشترك فيها بينها، حيث تختلف صيغ التوظيف بين الدائم والمؤقت بالموازاة ما اشتراط بعض المؤهلات العملية والمهنية باختلاف درجات المسؤولية من اطارات وعمال بسطاء. وفي نفس السياق تم الاعلان عن شغور 18 منصبا في اطار عروض العمل المحلية على مستوى بلديات الدارالبيضاء، الرويبة، الرغاية وعين طاية تمثل فرص العمل المتاحة في الادارات المحلية، مراكز التكوين المهني وبعض المؤسسات الصناعية والخدماتية التي تشترط بعض المؤهلات العملية والمهنية كمستوى التكوين والخبرة في الميدان كباقي عروض العمل السابقة، وتجدر الاشارة الى أن عملية التوظيف لا تزال متواصلة، خاصة وأنها ستنتعش خلال الثلاثي المقبل بعد ضبط ميزانيات آخر السنة التي ستحدد الاحتياجات الفعلية من المواد البشرية من طرف المؤسسات بالاضافة الى التنسيق بينها وبين الوكالة الولائية والمحلية للتشغيل-.