نفى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس أن يكون قطاعه قد استلم عيادات صحية متنقلة (10 عيادات) كهبة من مؤسسة أوراسكوم تيليكوم الجزائر (جازي)، فيما أكد وزير السكن السيد نور الدين موسى أن إعادة إسكان المتضررين من الفيضانات تخضع إلى تحقيقات دقيقة من طرف الجهات المعنية بالعملية. وقد أوضح السيد ولد عباس أمس على هامش مناقشة نواب المجلس الشعبي الوطني لمشروع قانون المالية، أن وزارة الصحة لم تستلم يوما من الأيام هذه العيادات المتنقلة ولم تصرح بذلك، لأنها كما قال ليست بحاجة إلى إعانات من هذا أو ذاك، فهي تحظى في برنامج رئيس الجمهورية بميزانية قطاعية مهمة تسمح لها باقتناء الأجهزة الضرورية لخدمة صحة المواطنين. أما بخصوص الحادث الذي تعرض له حجاج جزائريون أول أمس إثر الحادث المروري الذي وقع للحافلة التي كانت تقلهم بين مكة والمدينة، أكد الوزير أن الحجاج بخير، وتم تسجيل 9 جرحى فقط نقلوا إلى المستشفى الجزائري-السعودي وتلقوا الإسعافات وتم إخلاء سبيلهم باستثناء واحد لا يزال يستفيد من العناية الصحية وهو يتعافى ويكون قد غادر المستشفى. أما بشأن التكفل بمرضى السرطان، فقد وعد الوزير بحل يفاجئ الجميع، مؤكدا أن الانشغال متكفل به وبصفة نهائية مثلما هو الشأن بالنسبة لتحديد قائمة الأدوية المستوردة. وسئل الوزير عن تثمين أجور عمال قطاع الصحة من خلال استصدار القانون الأساسي ونظام التعويضات الخاص بهذا السلك، فأجاب بأن الاستفادة ستكون قبل نهاية السنة الجارية وأنها معتبرة، موضحا أن أساتذة قطاع الصحة، استفادوا من الزيادات في اطار النظام التعويضي الذي أقرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لصالح الأساتذة والباحثين الجامعيين، في حين يستفيد الاطباء الأخصائيون والعامون والشبه الطبي من قانون الصحة الجديد الموجود. من جهته، أكد وزير السكن والعمران السيد نور الدين موسى أن إسكان المتضررين من الفيضانات الأخيرة، سيخضع لتحقيقات دقيقة من قبل الجهات المختصة، وأنه لا يمكن إعادة إسكان أكثر من 14 ألف من هذه الفئة من دون التحقيق من هذا الأمر.