سلط أعضاء المجلس التنفيذي لولاية تيزي وزو، الضوء على بلدية ''تيزي''، حيث تم التطرق إلى وضعية المشاريع البلدية المسجلة والتي تدعمت بها إضافة إلى النقائص وغيرها من النقاط التي تمت مناقشتها، حيث أكدوا على ضرورة التعاون وبذل جهد اكبر في سبيل الرقي بعاصمة الولاية وترك الخلافات جانبا. وأعرب الوالي عن أسفه للوضعية التي تتواجد فيها مدينة تيزي وزو، التي قال أنه على الكل العمل من اجل إخراجها من هذه الحالة. موضحا أن الهدف من عقد هذه الجلسة هو إيجاد طريقة يضمن بفضلها المسؤولون إعطاء وجه جديد للمدينة، خاصة وأن الموارد المالية متوفرة بما فيه الكفاية للعمل على تنمية البلدية وتحسين الإطار المعيشي للقاطنين بها، حيث تم تخصص ما قيمته 50 مليار دج بغية إنجاز مشاريع في مختلف القطاعات سواء كانت مسجلة أو قيد الإنجاز. وأضاف أنه بفضل هذا الغلاف يمكن إحداث تحويل جذري لمدينة تيزي وزو، وذلك من خلال تدعيمها بمختلف المشاريع التي يطالب بها السكان، من ماء، الربط بشبكة الغاز الطبيعي، إصلاح شبكة طرق التهيئة العمرانية، وضع مخطط لتنظيم حركة النقل وغيرها من المشاريع التي تحسن من المظهر العمراني للبلدية وتوفير الراحة للقاطنين بها، على اعتبار - حسب الوالي - اجتماع كل هذه العوامل مع بعض يحدث التغيير الذي طالما انتظره السكان. وكشف الوالي بحضور مسؤولي عدة قطاعات، أنه سيتم إجراء عدة لقاءات ستجمع بين مسؤولي عدة قطاعات بغرض تقييم الأوضاع والعمل معا على إيجاد حلول، فيما دعا إلى ضرورة عقد لقاء كل أسبوع يجمع بين المصالح التقنية ولقاء شهري يجمع بين أعضاء المجلس التنفيذي للولاية، ما يسمح بمتابعة المسار التنموي للولاية، وتدارك النقص المسجل في كل النواحي، حيث أوضح أن تحقيق التنمية مهمة الجميع والكل معني بها. من جهته، رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، السيد محفوظ بلعباس، اعترف بأن مدينة تيزي وزو أصبحت مدينة لا يمكن العيش فيها. موضحا أن التدهور الذي آلت إليه البلدية مؤخرا ترتب عنه تردي المستوى الحياتي لأزيد من 100 ألف مواطن، بعدما كانت في وقت مضى تعرف بمدينة نقية وجميلة وكانت تلقب بسويسرا الصغيرة. مشيرا إلى أنه حان الوقت لإحداث التغيير بالبلدية التي تعد القلب النابض للولاية. هذا، فيما كان هذا اللقاء فرصة للمنتخبين المحليين لبلدية تيزي وزو، للتطرق إلى بعض العقبات التي تواجهها البلدية، وكذا الحلول الممكنة التي قد تساهم في إحداث التغيير.