انتقلت الزميلة الصحفية فضيلة عبة إلى رحمة الله صباح أمس عن عمر 33 سنة، وتم تشييع جنازتها أمس بمقبرة سيدي يحي بالعاصمة. الزميلة فضيلة من مواليد باب الوادي، متحصلة على شهادة ليسانس في اللغة الانجليزية، والتحقت الفقيدة بهيئة تحرير جريدة المجاهد في 2001 حيث كانت بداياتها في العمل الصحفي بقسم المجتمع لتنتقل بعدها إلى القسم الوطني. وتخصصت المرحومة في ملفات الحدث كما كانت متتبعة لتطور الكثير من القطاعات على غرار قطاع النقل، السكن والأشغال العمومية الذي تعمقت أكثر فيه، حيث كانت تتبع عن قرب الورشات الكبرى للقطاع بما في ذلك الطريق السيار شرق غرب، فضلا عن إعادة تأهيل شبكة الطرق العاصمية، هذا الاهتمام الذي كانت توليه الزميلة فضيلة للقطاع جعلها تتلقى عرفانا من مسؤولي قطاع الأشغال العمومية وتم تشريفها بجائزة من مسؤولي القطاع. فضيلة عبة زميلة تعرف جيدا مهنتها، خدومة لا ترفض طلبا أو مساعدة من أحد وكانت مقالاتها حسب العديد من زملائها مصدر إلهامهم. آخر ما كتبته فضيلة مقالا حول تجهيز مطار بني عباس، وتحقيق حول الأطفال المرضى بالتريزوميك، الذي نسجته بعاطفة عرفت بها الفقيدة بأنها غير عادية.