لا تزال إدارة نصر حسين داي تعاني صعوبات جمة لتسوية المخلفات المالية للاعبي فريقها وترتيب بعض الأمور الخاصة بتسيير النادي، وهو ما أقر به الرجل الأول في النصرية مانع قنفود، الذي قال في تصريح ل ''المساء'' أنه يخشى أن يتفاقم الوضع في النادي بسبب تأخر وصول المساعدات التي ينتظرها من بلدية حسين داي وولاية الجزائر ومديرية الشباب والرياضة. وشرح محدثنا الوضع الحالي لفريقه بالقول : '' نصر حسين داي يمر اليوم بأصعب أزمة مالية يشهدها النادي في هذه السنوات الأخيرة، السلطات الولائية والبلدية أدارت لنا ظهرها رغم أننا أودعنا طلبات المساعدة في وقتها المحدد، حيث لم نحصل منها ولو على سنتيم منذ انطلاق الموسم الرياضي الجاري، تنقلت شخصيا إلى الولاية من أجل الاستفسار عن التأخر في استفادتنا من المساعدات المالية، وأرعبتني بعض الأخبار التي مفادها أن مصالح الولاية المكلفة بالمساعدات المالية للجمعيات الرياضية، أوقفت الدعم المادي للنوادي التي اختارت الاحتراف، لكن ليس هناك أي شيء رسمي بخصوص هذه المسألة''. وأثنى مانع على موقف مديرية الشباب و الرياضة، قائلا أنها لم تتأخر في دعم النادي بمليار سنتيم ونصف ووعدت بتقديم مبلغ مماثل في الأيام القليلة القادمة. إلا أن بعض الأطراف القريبة من الفريق، ترى أن تخليص النصرية من هذه المعضلة المالية يمر عبر فتح أسهم النادي للأنصار ورجال الأعمال المهتمين بتسييره في المستقبل، لكنها اتهمت الرئيس مانع بعرقلة هذه العملية. وكان مانع قد فتح النار على بعض المسيرين القدامى... وذهب الى حد تحميلهم مسؤولية الحملة المغرضة التي يتعرض لها منذ انطلاق البطولة حيث تجمع الأنصار في نهاية الأسبوع الفارط بمقر النادي وبدائرة حسين داي وطالبوا مانع بضرورة فتح أسهم النادي. وقد علمنا على هامش المباراة التي جمعت أول أمس نصر حسين داي ببارادو حيدرة، أن إدارة النادي لم تبد أية نية للانطلاق في هذه العملية، وهو ما جعل الأوساط الرياضية الرياضية تبدي تذمرها مما يحصل للنادي.