ست عائلات تقيم ببناية مهددة بالانهيار ب14 شارع فيكتور هيغو لا تزال ست عائلات تقطن ب 14 شارع فيكتور هيغو ببلدية عين البنيان غرب العاصمة، تواجه خطر انهيار بنايتهم في أية لحظة، في الوقت الذي لا تزال فيه السلطات المحلية لذات البلدية تلتزم الصمت على الرغم من النداءات المتكررة. وفي هذا الصدد قال ممثلو العمارة في اتصالهم ب''المساء''، انهم يعيشون على أعصابهم جراء الخطر الذي يحدق بهم وهم يعيشون في بناية مهددة بالانهيار في أية لحظة بعد انهيار اجزاء عديدة منها في فترات مختلفة، جراء الكوارث الطبيعية وتغير الاحوال الجوية، فضلا عن النسيج العمراني القديم الذي يعود الى عهد الاستعمار الفرنسي، بالإضافة الى تساقط كميات معتبرة من الأمطار خلال الفترة الأخيرة ما ادى الى سقوط الشرفات، في الوقت الذي لا تزال فيه مصالح البلدية مكتوفة الأيدي رغم المراسلات المتكررة التي ما فتئت تتحول الى مجرد أوراق متنقلة من مكتب الى آخر ومن مصلحة إلى أخرى دون ردود ولا أجوبة مقنعة.من جهة اخرى، قال محدثونا خلال معاينتنا الميدانية للعمارة، ان مصالح البلدية سبق وان عاينت البناية في العديد من المرات، كما تم تصنيفها ضمن الخانة الحمراء والدرجة الثالثة، فضلا عن أن كل التقارير التي حررتها لجنة المراقبة التقنية أثبتت تضرر العمارة بدرجات متفاوتة الخطورة جراء التصدعات والتشققات التي لحقت بها، ما جعلها غير قادرة على التحمل اكثر، خاصة امام التغيرات الجوية، ما يجعل قاطنيها يواجهون خطرا حقيقيا في كل مرة تتساقط فيها الأمطار، غير أن كل هذه التقارير لم تشفع لهم لدى الجهات الوصية التي سبق وأن وعدتهم بالترحيل في العديد من المناسبات، غير انه لا شيء من تلك الوعود تحقق ولأسباب قال عنها محدثونا انها لا تزال مجهولة، ما اضطرهم إلى الاحتجاج في العديد من المرات وغلق مقر البلدية، لكن انتفاضتهم لم تغير شيئا من الواقع الذي يعيشونها يقول محدثونا. وأضافوا أن الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للشراقة، سبق أن وعدهم بتسوية وضعيتهم العالقة في أقرب الآجال غير ان كل تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح.