وصل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس داكار للمشاركة في القمة ال11 لمنظمة المؤتمر الإسلامي المزمع عقدها اليوم وغدا بالعاصمة السينغالية· وكان في استقبال الرئيس بوتفليقة لدى وصوله إلى مطار داكار الدولي رئيس الدولة السينغالي السيد عبد اللاي واد· وستتمحور قمة داكار لاسيما حول المسألة الفلسطينية ومراجعة ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي· كما يتضمن جدول أعمال هذه القمة الشراكة الاقتصادية بين الدول الإسلامية وسبل تعزيز التعاون بينها في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتجدر الإشارة إلى أن 37 رئيس دولة وحكومة أكدوا مشاركتهم في هذه القمة· وقد بعث رئيس الجمهورية أمس برقية لرئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وهو يعبر المجال الجوي الموريتاني في طريقه إلى العاصمة السنغالية داكار للمشاركة في أعمال الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي· وجاء في برقية الرئيس "يطيب لي وأنا أعبر الفضاء الجوي لبلدكم في طريقي إلى داكار للمشاركة في أعمال الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي أن أتوجه إلى فخامتكم بأحر التحيات وأصدق التمنيات لكم بموفور الصحة والسعادة وللشعب الموريتاني الشقيق باطراد التقدم والرقي"· وأضاف رئيس الجمهورية "وإذ أجدد لكم حرصنا الدائم على العمل معكم من أجل الارتقاء بمستوى التعاون القائم بين بلدينا وتوثيق عرى الأخوة بين شعبينا الشقيقين، إنني اصبو إلى المزيد من التنسيق بين مساعي بلدان مغربنا العربي الكبير في سبيل تعزيز أركان منظمة المؤتمر الإسلامي"·