يناشد السكان القاطنون بأحياء مدينة سكيكدة، لا سيما بالأماكن المنخفضة، مصالح البلدية، التحرك العاجل من أجل إزالة كل الآثار التي تركتها الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت المدينة من أوحال وأتربة وأضحت تشكل هاجساً كبيراً للمواطنين، بعد أن تدهور وجه تلك الأحياء بشكل مقلق. وأكد من اتصلوا ب ''المساء''، بطء عملية إزالة آثار الفيضانات بالخصوص الأوحال، التي تحولت مع تحسن الطقس إلى غبار كثيف أصبح يشكل خطراً على صحة المصابين بأمراض الربو، أما داخل الأحياء فالأمر مقلق للغاية بسبب الغياب الكلي لمظاهر التمدن، وعن هذه النقطة يتساءل المواطنون عن حقيقة مشاريع التحسين الحضري التي لم يظهر لها أي أثر على الواقع.ويذكر سكان حي بولقرود، أنهم يعيشون وضعاً حرجاً بسبب انزلاق الطريق الولائي رقم 20 الرابط بين بلدية عين الزويت وسكيكدة، والذي يعد المعبر الوحيد الذي يستعملونه للتوجه إلى المدينة. مطالبين الجهات المعنية بالإسراع في إصلاح الطريق. ونفس الشيء بالنسبة لسكان طريق بني مالك الذي لا يزال جزء منه مغلقاً في وجه حركة السير، بسبب تعرضه للانجراف إثر الأحوال الجوية الأخيرة التي عرفتها المنطقة، وعموماً فإن كل شوارع بلدية سكيكدة الرئيسية منها والفرعية، والتي تعد من بين أغنى بلديات الوطن، تبقى تعاني تدهورا يزيد من متاعب المواطنين وهذا منذ فترة طويلة، يتعين على الجهات المعنية التحرك لتحسين والمحافظة على المحيط.