أبدى محمد ربيع مفتاح الظهير الأيمن للمنتخب الوطني، تفاؤلا كبيرا للعودة الى الجزائر باللقب القاري لمنافسة البطولة الإفريقية للمنتخبات المحلية في طبعتها الثانية المقامة حاليا بالسودان، كما تحدث عن مستوى اللاعب الملحي وقال أن وصول »الخضر« المحليين الى نصف نهائي المنافسة هو رد على المنتقدين والمشككين في مستوى اللاعب المحلي الجزائري. كيف تقيم المباراة والمنافس جنوب إفريقيا؟ الخصم يملك مهاجمين ممتازين، ولحسن الحظ ان مهاجمينا سجلوا الفرص المتاحة لهم، وحققنا المهم. ألا تعتقد أن الهدفين جاءا في الوقت المناسب؟ الحمد لله سجلنا في وقت مناسب وذلك ما ساعدنا على اكمال المشوار بنجاح، كما أن زماموش انقذنا في مناسبة كانت المنعرج في المباراة، وأظن أننا نستحق الفوز والتأهل. الشوط الأول سيرتموه كما يجب عكس المرحلة الثانية؟ رغم البداية الصعبة حيث اتفقنا على ان لا نتلقى اي هدف والمحافظة على نظافة شباكنا، وتمكنا من التسجيل في نهاية الشوط الاول، ومع دخول بوعزة وحاج عيسى تحكمنا في الكرة جيدا في وسط الميدان، وسيرنا اللعب كما نريد، وسجلنا الهدف الثاني الذي ضمن لنا التأهل. ألم تؤثر عليك البطاقة الصفراء التي تلقيتها في بداية اللقاء؟ حقيقة البطاقة الصفراء جعلتني العب بحذر خوفا من تلقي البطاقة الحمراء، التي ستصعب المأمورية على زملائي، أما أنني لم اصعد كثيرا فخطة المدرب جعلتني أعمل في الدفاع اكثر، فلدينا من يعمل قي الخطوط الأخرى. ألم تؤثر كثافة المنافسة على المردود الجماعي للمنتخب بعد ثلاث مباريات؟ من هذا الجانب، لا خوف علينا، فقد استرجعنا كما يجب بعد مباراة السودان، حيث كانت امامنا ستة ايام كاملة، والآن سنحضر لمباراة الدور نصف النهائي. ستلعبون مباراة الدور نصف النهائي في نفس الملعب وهذا عامل آخر سيكون في صالحكم؟ هذا شيء إيجابي بالنسبة لنا، لأننا تعودنا على ارضية الملعب ولعبنا جميع مبارياتنا هنا، عكس المنافس. من الذي كنتم تفضلون مواجهته الكونغو أم تونس؟ لا أخفي عليكم أننا جئنا الى هنا من أجل اللعب على اللقب ولا تهمنا هوية المنافس، فنحن مستعدون لمواجهة كل المنتخبات. ممكن ان يكون نصف النهائي داربيا مغاربيا ضد المنتخب التونسي؟ لاعبو المنتخب التونسي معروف عليهم محاولة التأثير على اعصاب المنافسين، ونحن نعرفهم جيدا وأتمنى لهم التوفيق أمام حامل اللقب المنتخب الكونغولي... بعد وصولكم الى هذه المحطة، هل أعينكم على النهائي خاصة وانه على بعد 90 دقيقة؟ هدفنا منذ ان جئنا الى هنا هو الظفر باللقب، سواء لاعبين او طاقم فني، والمطلوب العمل وبذل كل مجهوداتنا حتى نصل ولم لا العودة بالكأس؟ أنتم تمثلون اللاعب المحلي، خاصة في ظل الانتقاد الذي يوجه له، ماذا تقول عن هذا؟ هذه فرصة بينا فيها عكس ما يقال عن اللاعب المحلي، ولنا الشرف ان نمثل اكثر من 900 لاعب ضمن الرابطة الاولى، والحمد لله منذ ان جاء بن شيخة أعاد الهيبة للاعب المحلي ومنح له الفرصة والثقة اللازمة، وخير دليل ان 6 لاعبين كانوا داخل الملعب في مباراة لوكسمبودرغ، وهو شيء لم نره منذ ,2004 ومع هذه البطولة سنعمل على تصحيح تلك الصورة. كيف ظهر لك المستوى العام لهذه الدورة ولكل المنتخبات؟ نستطع أن نقول انه متوسط، ومع مرور الأدوار في تصاعد، أما منتخبنا فلدينا مجموعة متكاملة على جميع المستويات والخطوط.