يطالب سكان بلدية دالي ابراهيم السلطات المحلية بتوفير أسواق جوارية قريبة من أحيائهم السكنية التي تتوزع على إقليم البلدية، خاصة وأن سوق الرياح الكبرى الوحيد على مستوى البلدية لا يمكنه أن يغطي احتياجات السكان بالنظر إلى الكثافة السكانية المعتبرة التي تشهدها المنطقة نظراً لبعد هذا السوق على الأحياء المجاورة. وقد ذكر بعض سكان البلدية ل''المساء'' أنهم يواجهون مصاعب كبيرة للتنقل للسوق البلدي نظرا لبعده نسبياً عن أحيائهم، مما يضطرهم لاقتناء احتياجاتهم من أسواق خارج البلدية، كما أشاروا إلى النقائص التي يعاني منها سوق الرياح الكبرى، متسائلين عن سبب تقلص عدد طاولات العرض بالسوق من 100 إلى 10 طاولات فقط. ومن جهتها كشفت مصالح البلدية أنها برمجت مشاريع لفتح سوقين جواريين بكل من حي الزيانية، وحي دالي ابراهيم بمركز البلدية تلبية لمطالب السكان، وسينجز هذان المرفقان وفق المواصفات اللائقة، ويكون كل منهما من طابقين محلات في الطابق الأول وسوق في الطابق الأرضي، أما بخصوص النقائص التي يعاني منها سوق الرياح الكبرى، فقد أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد كمال حمزة ل''المساء'' أن السوق حاليا يحوي 10 تجار فقط بسبب الظروف الطبيعية التي تحيط بالسوق، وهو مشكل الرياح القوية التي تصعب مهمة التجار وقد أجبرت الكثير منهم على توقيف نشاطهم. ونظراً لأن هذا السوق غير مغطى، قررت مصالح البلدية إعادة بعث هذا السوق مرة أخرى بتغطية كل مساحة السوق وتقليص عدد الطاولات من 100 طاولة إلى 85 طاولة. وهذا لتنظيمه أكثر والسماح للمشترين من التجول بدون صعوبة داخله، والحد من الفوضى والازدحام، كما أشار محدثنا إلى أن شباب بلدية دالي ابراهيم هم المستفيدون من هذه المشاريع التي من شأنها توفير مناصب شغل وتقليص نسب البطالة بالبلدية، وقد تمت المصادقة على المشروع وتم الإعلان على المناقصة لاختيار المؤسسة المؤهلة لإنجازه.