عبر مرين الحاج، المدرب المساعد لجمعية وهران، عن رضاه الكبير بنقطة التعادل التي انتزعها فريقه من مضيفه نادي بارادو، الذي غالبا ما كان يعقد مهمتهم في السنوات الأخيرة ، وما أرضى مرين كثيرا هو أن هذه النقطة تحققت في ظل غياب عدد معتبر وهام من لاعبيه ''الذين كنا نعول عليهم لتحقيق وثبة حقيقية قصد تدارك ما أهدر من نقاط، وبالتالي الاقتراب أكثر من أوائل جدول الترتيب، خاصة وأن البطولة دخلت منعرجا حاسما لا ينبغي معه التفريط في أي مغنم أو نقطة''. ارتياح مرين لم يكن لهذا السبب فقط، بل أيضا لرد الفعل الإيجابي لفريقه في الشوط الثاني، الذي قال بأنه الأحسن الذي أداه فريقه منذ انطلاق البطولة، رغم تمضيته العشرين دقيقة الأخيرة بنقص عددي بعد طرد المدافع الأيمن يوسف ياسين ''لأن الأول كنا فيه خارج الإطار تماما، ونحمد الله على أننا لم نتلق أهدافا أخرى، بل هدفا واحدا، وفقنا في تداركه في الوقت المناسب، والفضل يعود إلى حارسنا صاولة الذي صد خطرا كبيراعلى مرمانا شأنه في ذلك شأن مدافعنا مازاري''. ورفض المدرب المساعد ل''الجمعاوة'' تبرير انقباض تشكيلته في الشوط الأول بتأخر المستحقات المالية، التي أضاف بشأنها أن لاعبيه تلقوا أجورهم الشهرية بصفة عادية، وستسدد لهم منحتا الفوز على سكيكدة وبسكرة في حصة الاستئناف اليوم مساء، وأرجح ذلك الانقباض إلى الضغط والخشية من التعثر خارج القواعد كما حصل في المباريات الأخيرة. وكان مباركي هو الذي عدل النتيجة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، وبالمناسبة سجل هدفه الثامن الذي تصدر به لائحة هدافي الجمعية الوهرانية، وقال عن ذلك ل''المساء'' ما يلي :'' لا يهم إن كنت الهداف الأول، فما يعنيني هو النتيجة المحصلة من قبل فريقي، الذي كان مطالبا بتسجيل نتيجة إيجابية أمام بارادو، الذي كنا ننتظر أن نفوز عليه، لأنه لم يعد ذلك الفريق القوي، ولكن المهم أننا لم نتعثر وستحفزنا النقطة التي نلناها في المباراة المحلية القوية أمام اتحاد سيدي بلعباس التي يتوجب علينا الانتصار عليه بأي ثمن''.