عثر هاوي حفريات بإقليم ولاية بسكرة على قطع أثرية قديمة يرجح أنها تعود للحقبة الرومانية وذلك حسب ما أفاد به أول أمس، المعني بالأمر الذي يشغل منصب رئيس جمعية الديوان المحلي للسياحة ببلدية جمورة. وأوضح السيد عبد المجيد بسام وهو أيضا أحد المهتمين بالموروث المحلي للزيبان أنه وجد بالصدفة عدة حفريات تعود لفترة زمنية عتيقة بواحة نخيل بالمكان المسمى ''قصر التوأم'' بمنطقة جمورة التي تبعد بنحو 35 كلم على مدينة بسكرة. وحسب نفس المتحدث فإنه عثر على صخور منقوشة عليها كتابات ورسومات لحيوانات بالإضافة إلى قطعة حجر في شكل كرسي للجلوس وقطعة صخرية منحوت عليها نصف سفلي لإنسان. ولا يستبعد ذات المصدر أن القطعة الصخرية التي تحوي الجزء العلوي موجودة في مكان ليس بعيدا عن القطعة الصخرية التي بها الجزء السفلي مشيرا إلى فرضية أن تكون الصخرة التي تضم الشطرين معا تعرضت في وقت سابق للتدمير بصفة غير متعمدة من طرف فلاحين لاستعمالها في أغراض متعلقة بحماية التربة من الانجراف. واستنادا للسيد بسام فإن اكتشاف هذه القطع الأثرية يعد مؤشرا على وجود موقع روماني مغمور تحت التراب بالمنطقة. وكان إقليمبسكرة وفقا للمعطيات التاريخية شهد توافد موجات بشرية متعددة عبر الأزمنة من ضمنها الرومان بين القرنين الثاني والأول قبل الميلاد إلى درجة جعل ''فيسيرا'' وهي التسمية القديمة لمدينة بسكرة منسوبة إلى الرومان.(وأج)