كشف المدير الفني الوطني للملاحة الشراعية، السيد أمزيان أمزيان، أن حصيلة التتويجات التي حققتها الفرق الوطنية بمختلف فئاتها واختصاصاتها في فانتازيا نوتيك الدولية، التي استضافتها الجزائر من 28 أفريل المنقضي إلى 2 ماي الفارط، كانت في مستوى التطلعات وذلك بافتكاكها أربعة ألقاب. وفي هذا الخصوص، أوضح أمزيان أمزيان في تصريح ل ''المساء''، أن الألقاب أحرزها الرباعي عبد الخالق بوصوار في اختصاص المتفائلين وسهام مهني في فئة ليزر 7,4 ووسيم زياني في صنف ليزر راديال وسيد علي في مسترال. وتابع موضحا، أن النجاحات التي جسدتها النخبة الوطنية في هذا الموعد الدولي، جاءت بفضل برنامج عمل وخطة واضحة سطرتها الهيئة الفدرالية من أجل الإنعاش المستديم لهذا التخصص الرياضي البحري. وفي سياق متصل، أبرز محدثنا أن هذه المحطة سمحت للعناصر الوطنية، خاصة الجديدة منها، بالتعود على جو السباقات ذات المستوى العالي، وكذا المزج بين الأسلوب الوطني والتونسي والمغربي الذي يتيح لها كسب ميكانيزمات تنويع اللعب". وفي نفس الشأن، واصل قوله : '' المنتخب الفرنسي المشكل من ثلاث شراع في فئة المتفائلين وشراع واحد في صنف الليزر، تعذر عليه الحضور إلى الجزائر في آخر لحظة وذلك رغم إنهائه إجراءات السفر... ولكن حسب اعتقادنا، هذا الغياب راجع إلى الاضطرابات الجوية التي سادت الأسبوع الماضي". وعن الوجوه الشابة التي تألقت بامتياز في هذا الموعد، قال المدير الفني الوطني: '' منذ تولي الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية للعبة، السيد رياض لبار، خضعت المنتخبات الوطنية في مجملها لسياسة التشبيب... ولحسن الحظ العناصر المختارة أظهرت وجها مشرفا استحسنه المتتبعون والأخصائيون في هذه الرياضة على الصعيدين الوطني والقاري، وتنبؤوا بمستقبل واعد لها على غرار وسيم زياني ومزيان شركيت وغيرهما''. وختم المتحدث القول، بأن تحديات الفدرالية لا تتوقف عند هذا الأمر، باعتبار أن الطموحات كبيرة، فهناك موعدا الألعاب الإفريقية والعربية المقررين على التوالي بالموزمبيق وقطر، وكذا البطولة الإفريقية المبرمجة بتونس شهر جوان القام والتي تدخل في إطار التصنيف الدولي المؤهل لأولمبياد لندن .2012