تمكنت المصالح الأمنية بدائرة سيدي لحسن الواقعة في المدخل الشرقي لولاية سيدي بلعباس من توقيف المدعوتين (ز،أ) و(ب،ن) وكذا المدعو (س،ب)، بعدما أثبتت التحقيقات الأمنية تورطهم في قضية سرقة بندقية صيد ومبلغ مالي مقدر ب 110 مليون سنتيم . هذا وكانت المصالح الأمنية، مع نهاية شهر أفريل المنقضي، قد تلقت شكوى من طرف الضحية (ز،م) تفيد بتعرض مسكنه للسرقة من قبل مجهولين، حيث تم على هذا الأساس فتح تحقيقات أفضت إلى أن المدعوة (ز،أ) إبنة الضحية كانت تمنح مال والدها لخليلها كلما احتاج، إلى أن وصل المبلغ إلى ما قيمته 110 مليون سنتيم، مما دفعها إلى التخطيط للسرقة بمساعدة إبنة خالتها (ب،ن) التي بدورها إستنجدت بصديقها (س،ب) لغرض إبعاد الشبهات عليها. واستنادا إلى تصريحات المدعوة (ز،أ) فإنه ليلة الحادثة قامت بفتح الباب لشريكها (س،ب ) وإدخاله إلى المسكن أين منحته البندقية، كما قامت بكسر قفل الصندوق الذي كان يتواجد فيه مال والدها لغرض إيهام الجميع بأن البيت تعرض للسرقة. وعقب إستيفاء الإجراءات القانونية تم إحالة المتهمين الثلاثة للمثول أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس، والذي أمر بإيداع المدعوين (ز،أ) و(س،ب) رهن الحبس المؤقت، في حين إستفادت المدعوة (ب،ن) من إجراءات المراقبة القضائية لحين محاكمتهم بتهم تكوين جمعية أشرار،السرقة وإخفاء أشياء مسروقة.