افتتحت أمس السبت بعنابة أشغال ملتقى وطني حول ''المؤسسات الإعلامية في عصر العولمة بين الدور والتحديات الجديدة'' بمشاركة أساتذة وباحثين في شؤون الإعلام ومدعوين يمثلون عدة أقطاب مهنية. ويهدف هذا اللقاء العلمي الذي ينظم للسنة الرابعة على التوالي إلى فتح وتعميق النقاش حول الآثار السلبية لعولمة الإعلام على سلوك المجتمعات وقيمها الخاصة حسب ما أشار إليه متدخلون. كما يهدف الملتقى إلى إتاحة الفرصة أمام المهتمين بشؤون الإعلام للاحتكاك وتبادل وجهات النظر حول السبل الكفيلة بترقية وسائل الإعلام والاتصال في الدول العربية للحفاظ على الهوية من آثار العولمة. وتميزت أشغال اليوم الأول لهذا الملتقى بإلقاء ومناقشة محاضرات تطرقت إلى ''العولمة الإعلامية وتغيير قيم الأسرة الجزائرية'' و''واقع المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي وتحديات العولمة'' و''القنوات التلفيزيونية العربية والأجنبية''. وتركزت المناقشة التي دارت بين المشاركين حول الاستراتيجية التي يقتضى تبنيها لمضاعفة قنوات الاتصال في الوطن العربي وتلبية احتياجات المواطن العربي من مادة الاتصال. وسيتابع المشاركون في هذا اللقاء الذي ينظم بمبادرة لمديرية الثقافة لولاية عنابة مداخلات أخرى تتناول ''الأنماط الاتصالية لدى الشباب'' و''تأثير منتديات النت والفيس بوك على سلوك الشباب'' و''تأثير وسائل الإعلام على الرأي العام''. (وأج)