اعتبر رئيس الإتحادية الجزائرية للتجديف و الكانوي كياك، السيد سمير أقوجيل، في تصريح ل''المساء''أن الحصاد الذي عاد به المنتخب الوطني للتجديف، من دورة صربيا الدولية التي اختتمت سباقاتها أول أمس، فاق كل توقعات الهيئة الفيدرالية ويمكن وصفه ب''الجيد''. وأوضح محدثنا، أن الحصيلة تمثلت في ميداليتين؛ واحدة من الذهب كانت من نصيب الثنائي رياض قاريدي وسيد علي بودينة في اختصاص سكيف مزدوج رجال، و الأخرى من النحاس عادت إلى الجدافة أمينة روبة في صنف سكيف فردي. وعلاوة على هاتين الميداليتين، حل الثنائي يوسف مزرقاني ومهدي مشتي خامسا في الترتيب العام لاختصاص سكيف المزدوج، بينما جاءت نوال شيالي و حفيظة شاوش في المركز السادس والسابع على التوالي وذلك في السكيف الفردي، و في منافسات السكيف الوزن الثقيل، احتل منصوري الواعر وشوقي درياس المرتبة الخامسة والسادسة على التوالي، كما أضاف السيد أقوجيل. وفي سياق متصل، قال المسؤول الأول للعبة :'' التشكيلة الوطنية المتكونة من عشرة جذاف: سيد علي بودينة ورياض قاريدي وشوقي درياس وكمال آيت داود وسيد علي بودينة ومنصوري الواعر ويوسف مزقراني ومهدي مشتي وحفيظة شاوش وأمينة روبة و نوال شيالي نوال، أثبتت علو كعبها بامتياز حيث أظهرت مستو فنيا عاليا أبهر العديد من المتتبعين والإختصاصيين العالميين في هذا التخصص الرياضي البحري، مما زاد من مخاوف الدول الرائدة في اللعبة، ببروز قوة جديدة لا يستهان بها، تضم في صفوفها عناصر شابة لا تتعدى أعمارهم 25 سنة''. و أضاف:'' هيئتنا ارتأت المشاركة في هذا الموعد الدولي الذي عرف مشاركة الجزائر وفرق من سلوفينيا وكرواتيا و بلغراد ومونتنيغرو وصربيا، حتى تمنح للتركيبة الوطنية فرصة الإحتكاك مع نظرائها من أوروبا وأسيا، وكذا التعود على جو المنافسة من المستوى العالي، الذي يتيح للعناصر الوطنية الدولية خاصة الشابة منها كسب ميكانيزمات تنويع اللعب، لاستثمارها في المواعيد الرسمية المقبلة، وعلى رأسها الألعاب الإفريقية المبرمجة بالموزمبيق من 3 إلى 18 سبتمبر القادم، إلى جانب الدورات الدولية التي تدخل في إطار التصنيف الدولي المؤهل لأولمبياد لندن .''2012 خبير مجري أشرف على تأطير نخبة الكانوي كياك ومن جهة أخرى، أفاد سمير أقوجيل أن المنتخب الوطني للكانوي كياك، الذي يضم في تعداده ثمانية عناصر (4 ذكور و3 إناث ومعاق)، أنهى اليوم دورته التكوينية التي جرت على مدار أسبوعين من 10 إلى 25 ماي الفارط، و أشرف على تأطيرها الخبير الدولي ايستيفان بروزسينسكي. وأضاف أن هذا الخبير المجري، تولى أيضا تكوين المدربين المحليين، حيث استفادوا من برنامج دراسي تضمن تلقين التقنيات الحديثة التي تربط العلاقة بين اللعبة واللاعب والجانب البيداغوجي. وأشار محدثنا إلى أن أول مشاركة للنخبة الوطنية للكانوي كياك في المواعيد القارية، كانت سنة 2009 في منافسات البطولة الإفريقية بالاسكندرية (مصر)، حيث تحصل الفريق الوطني على ميداليتين ذهبيتين وثلاث فضيات و أربع برونزيات. وختم كلامه بالقول، أن هذه الرياضة تمارس في الفضاءات المائية على غرار التجديف، إلا أنها تختلف من ناحية التقنيات و قوراب الكانوي كياك التي تملكها الهيئة الفيدرالية حاليا هي هبة من الإتحادية الدولية للعبة.