دخل المنتخب الوطني لكرة اليد، فئة أواسط إناث، يوم الأربعاء الماضي في تربص تحضيري بمركب 5 جويلية الأولمبي، استعدادا للمواعيد الدولية الرسمية التي تنتظر بنات جميلة نايلي، نذكر في مقدمتها البطولة الإفريقية المقررة شهر أوت القادم بكوت ديفوار، وهي الدورة التأهيلية للبطولة العالمية المزمع إجرائها في السداسي الأول من العام المقبل. واستدعت المدربة الوطنية حوالي تسعة عشر لاعبة لحضور هذه المحطة التحضيرية، ويتعلق الأمر بكل من نسيمة عمراني وحسينة مواس وهدى سنوسي وكاميلية أيت بلقاسم وإيمان بن عمران وإيمان بن حمادة (المجمع الرياضي النفطي) ومريم بن ملي وأميمة بن فوغال وعائشة بن عزيز (نادي قسنطينة) وزينب مسلم (حواء سعيدة ) وإيمان جلال وياسمين قادرة (نادي قديل) وأحلام دريادي وأمال بن مبارك (شباب أرزيو) ونسرين حيمر (نادي باش جراح) وسعاد فرعون و نسيمة طايبي (نادي الأبيار) ونسرين قاروي وإيمان لعسل (الجزائر الوسطى). وعن الخطة الإعدادية المنتظر تطبيقها في هذا التربص الذي يجري أطواره على مدار عشرة أيام، أوضح بيان الهيئة الفيدرالية للعبة أن الطاقم الفني يركز عمله على تحسين الناحية البدنية للاعبات، من خلال برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم، مع رفع حجم العمل بالنسبة لبعض الأسماء التي كانت تعاني نقصا في اللياقة. كما ستجري زميلات كاميلية أيت بلقاسم في هذا التجمع مقابلات ودية مع أبرز الأندية العاصمية، على غرار المجمع النفطي ونادي الأبيار. وأضافت هذه المراسلة أن الاتحادية الوطنية للكرة الصغيرة تقوم بمساعي حثيثة لتنظيم مقابلات ودية مع منتخبات أجنبية قبل الموعد القاري، وهو ما سيسمح على حد سواء للتشكيلة الوطنية باستكمال ما تبقى من تحضيراتها والطاقم الفني بالوقوف على إمكانيات كل لاعبة، سواء القديمات منهن أوالجديدات قبل أن تطرن نحو موطن الحدث. ويبقى هدف السباعي الجزائري من خلال المشاركة في هذه الدورة هو الفوز باللقب القاري للعبور إلى نهائيات كأس العالم المبرمجة في الموسم الرياضي القادم. وتجدر الإشارة إلى أن التشكيلة الوطنية استفادت في الفترة الممتدة من 14 إلى 24 ماي الفارط من تربص إعدادي، جرى أطواره بقاعة مركز تكوين وتكنولوجيا الرياضة بدالي إبراهيم.