عين الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون نهاية الأسبوع الجنرال البنغالي عبد الحفيظ في منصب قائد قوة بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية ''مينورسو''. ويخلف الجنرال حفيظ الجنرال الصيني جينغ مين زاو الذي انتهت مهمته بتاريخ 10 أفريل الماضي. وأشارت منظمة الأممالمتحدة إلى أن القائد الجديد ل''مينورسو'' سيقدم ضمن مهمته نتائج خبرته الواسعة التي اكتسبها خلال مشواره العسكري المتميز الذي خصص جزءا منه لعمليات حفظ السلام التي رعتها الأممالمتحدة في عدة مناطق من العالم. ويقود الجنرال حفيظ حاليا فرقة مشاة في الجيش البنغالي وكان قبل ذلك قائدا للأركان في جيش بلاده كما قاد الأكاديمية العسكرية للبنغلاديش قبل أن يشغل منصب مدير عام المنظمة شبه العسكرية ''أنصار أند فيلاج ديفانس بارتي''. كما كان مساعدا بقيادة قوة عملية الأممالمتحدة في كوت ديفوار من 2004 إلى 2005 وقبلها رئيسا لمكتب التنسيق العسكري ببعثة الأممالمتحدة في هذا البلد من 2003 إلى 2004 وضابطا مكلفا بالتنسيق العسكري ببعثة المراقبة للأمم المتحدة في العراق والكويت ورئيسا لمكتب التنسيق العسكري بعاصمة كرواتيا زغرب. للإشارة فإن الجنرال حفيظ متحصل على شهادة في الاستراتيجية العسكرية منحتها إياه الجامعة الوطنية بالعاصمة البنغالية دكا. من جهة أخرى وفي سياق الدعم الدولي للقضية الصحراوية أكد فرناندو مانزانو رئيس منطقة إستريمادورا بميريدا عاصمة هذه المنطقة المستقلة باسبانيا أن كل مساعدة إنسانية تمنح للصحراويين يجب أن تعتبر عملا ''تضامنيا'' مع القضية الصحراوية و''عملا سياسيا لدعم إجراء استفتاء تقرير المصير'' في الصحراء الغربية. وخلال اجتماع عقد بمقر البرلمان بميريدا حول برنامج المساعدة الإنسانية لمنطقة إستريمادورا لصالح اللاجئين الصحراويين ألح مانزانو على ''ضرورة تنسيق كل المساعدات الإنسانية الصادرة عن جمعيات دعم الشعب الصحراوي والبلديات والإدارة الجهوية''. وأبرز بيدرو إسكوبار المتحدث باسم أحزاب اليسار الممثلين في البرلمان أمام مندوب جبهة البوليزاريو في إستريمادورا بدادي بن عمار ''علاقة الصداقة والأخوة'' التي تربط عائلته السياسية بالشعب الصحراوي. وأعلنت الصحافة المحلية عن قدوم مجموعة من الأطفال الصحراويين من مخيمات اللاجئين إلى إستريمادورا في إطار برنامج ''عطلة في سلام'' التي تنظمها سنويا جمعيات دعم الشعب الصحراوي بالتعاون مع البلديات وبعثة جبهة البوليزاريو في إسبانيا.