مدينة حسين داي مدينة قديمة تضررت كثيرا من زلزال 21 ماي 2003، وهذا ما أدى الى إعادة ترميم الكثير من المنازل وتهديم منازل أخرى لعدم صلاحيتها، ومن بين العائلات المتضررة والتي صنف منزلها في خانة اللون البرتقالي، عائلة قاسمي صالح التي تقطن في 45 شارع بوجمعة مغني· العائلة قبل حدوث زلزال 2003، كانت من بين العائلات التي وضعت ملفا خاصا بطلب السكن ببلدية حسين داي، وذلك سنة 2001، والملف يحمل رقم 4113 هو الآن في مصالح دائرة حسين داي، ونظرا لضيق المكان ووجود أربع عائلات في بيت واحد لا يتجاوز ال 65 مترا مربعا متصدع الجدران "تأكله الرطوبة"، مما أدى الى تفشي الأمراض، خصوصا وسط عائلة قاسمي صالح، حيث أصيب بمرض القلب وأجرى عملية جراحية على قلبه، أما ابنه حسب الشهادات الطبية التي تسلمت "المساء" نسخا منها، فيتعرض لنوبات بين الحين والآخر، لأن العائلة تسكن في غرفة واحدة، وتقدمت عدة مرات للبلدية ومصالح السكن بطلبات سكن، إلا أن السكنات التي تخصص لسكان البلدية، لا حظ لهذه العائلة فيها حسب تصريح السيد صالح قاسمي، لتحرم كغيرها من العائلات التي هي في أمس الحاجة،·· وتبقى عائلة قاسمي الذي زودنا بملف عن حالة السكن وأسرته، تعيش في خطرين، خطر السكن المتأثر بالزلزال والضيق، وخطر المرض الذي أصاب ابنه، وهو بهذا يلتمس من الواي المنتدب أن ينظر إلى قضيته بعين الاعتبار·