انتقد رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة بالعاصمة، السيد أحمد زين الدين أودية، وتيرة الأشغال التي يسير عليها إنجاز مشروعي مضمارين ببلديتي زرالدة والدرارية، حيث لم تتجاوز نسبة الأشغال بهما 10 بالمائة، الأمر الذي أثار استياء أصحاب مدارس تعليم السياقة. وكشف محدثنا أن أشغال إنجاز مضمار الشراقة لم تتجاوز 5 بالمائة، بينما بلغت نسبة أشغال إنجاز مضمار بلدية زرالدة ال10 بالمائة، هذا في إطار البرنامج الذي سطرته المديرية بالتنسيق مع ولاية الجزائر، لتسهيل نشاط أصحاب مدارس تعليم السياقة في أداء اختباراتهم وحصص التدريس، حيث سيتم تسليمهم شهر جويلية الداخل، منتقدا الوتيرة التي تسير عليها أشغال المشروعين، في الوقت الذي تمت برمجتهما منذ سنتين، إلا أن لا شيء تغير، حسب قوله. وأكد رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس التعليم بالعاصمة في حديثه ل''المساء''، أن أشغال إنجاز مضمارين لتنظيم امتحان سياقة السيارات بكل من بلديتي زرالدة والشراقة، لم تتجاوز ال10 بالمائة، وذلك بعد تسليم صفقة إنجازهما لشركتين جزائريتين شهر جوان من السنة الفارطة، بعد تسجيل العديد من الشكاوى من قبل أصحاب مدارس تعليم السياقة، بسبب غياب فضاءات من شأنها أن تسهل عليهم ممارسة مهنتهم، إلا أن المشروعين، حسب قوله، لا يزالان مجمدين، محملا المسؤولية للجهات الوصية التي علقت إنهاء إنجازهما. وأضاف محدثنا أن أصحاب مدارس تعليم السياقة بالعاصمة يواجهون عوائق كبيرة، حيث ينشطون بالعديد من الفضاءات الشاغرة وسط الأحياء، لانعدام مرافق منظمة من شأنها أن تسهل عليهم العمل، لاسيما أن عدد المدارس بلغ 438 مدرسة تشغل 298 ممرنا، حيث شهدت السنة الفارطة زيادة في عدد المدارس مقارنة بسنة ,2010 وذلك بمعدل 60 مدرسة، بعد أن بلغ عدد المترشحين للحصول على رخص قيادة السيارات ,133420 الأمر الذي دفع بالجهات الوصية إلى إعادة النظر في تكثيف مضامير السياقة، تخفيفا على المضامير الموجودة بالعاصمة، والتي لم تعد قادرة على استيعاب عدد المترشحين. ولاحظ محدثنا بأن إنجاز مضمارين بكل من بلدية الدرارية وبلدية زرالدة، من شأنه فك الخناق عن أصحاب مدارس تعليم السياقة بالعاصمة، لاسيما تلك التي تعرف ضيقا وفوضى في أداء امتحانات السياقة، والذين يلجؤون في غالب الأحيان إلى مساحات فارغة تهدد سلامة الممتحن، مضيفا أنه تم تسليم مضمار بلدية الرويبة السنة الماضية، الذي تم إنجازه بالطريق الرابط بين المدينة وبلدية عين طاية، والذي تم إدراجه ضمن مشاريع ,2011 إلى جانب ثلاثة مضامير أخرى، في انتظار تحرك الجهات المسؤولة للانتهاء من أشغال المشاريع المتبقية.