يؤكد سيد أحمد عواج مهاجم مولودية وهران، بأن تركيزه الوحيد والشديد هو في فريقه، وكيفية المساهمة في إنقاذه من السقوط، واعدا الأنصار بأداء راق متصاعد في اللقاءات القادمة. - انتصار عريض حققتموه أمام مولودية سعيدة، ما هو تعليقك حوله ؟ ليس عريضا فحسب، بل ومستحقا ومحفزا، ولقد كنا في حاجة ماسة إلى نقاط إضافية ترفع رصيدنا، والأهم بالنسبة لنا أننا حققنا ما كنا نصبو إليه وهو الانتصار. - وهل كنت تتوقع الفوز بتلك الحصة الثقيلة ؟ الحقيقة نعم، لأننا كنا محفزين كثيرا، رغم إدراكنا بأن مولودية سعيدة هي في نفس وضعنا، وبالتالي ستقاوم وسعها حتى تحسنه، لكن مع مرور فترات المقابلة، وما وقفنا عنده من نقاط قوة وضعف لخصمنا، أعتقد أن السعيديين نجوا من هزيمة، كادت تكون أثقل، لكن أعود وأقول، أن الأهم هي النقاط الثلاث سواء انتصرنا بهدف أو بعشرة. - لكنكم سقطتم في فخ السهولة في الشوط الثاني، أليس كذلك ؟ لا أدري، أننا ضيعنا فرصا سهلة للتسجيل في المرحلة الثانية، خصوصا بعدما تلقينا الدعم من البديل هشام شريف، لكن في الأخير رفعنا الحصة بهدفين آخرين اطمأنينا بهما، وطمأنا أنصارنا بالفوز، والذين أشكرهم كثيرا على مساندتهم الكبيرة لنا، وأتمناهم دائما هكذا. - طبعا تقصد المقابلات القادمة، كيف تنظر إليها ؟ ستكون صعبة للغاية، ولا مجال لنا للتراخي فيها، حيث يتطلب منا التعامل معها بإرادة قوية ومقابلة بمقابلة، وأن نثق في إمكانياتنا إلى آخر دقيقة في البطولة، حتى نجنب فريقنا السقوط. - وكيف ترى حظوظ فريقكم في البطولة ؟ أؤكد لك اليوم أن المولودية لن تسقط، ولن نفرط في مثقال ذرة من حظ لنا في البطولة، وهذا ليس رأيي لوحدي بل كل اللاعبين والطاقم الفني والمسيرين. - وكيف تقيّم أداءك منذ عودتك أساسيا، وعودة عدّاد أهدافك للعمل من جديد ؟ لقد كنت مهمشا من طرف المدرب السابق، لأسباب لا أعرفها ولازلت أجهلها لحد الآن، لكن الحمد لله صبري جاء بنتيجة مع مجيء المدرب راؤول صافوا، الذي وثق بي، وبدعاء الوالدين الكريمين، فلقد استعدت إمكانياتي الفنية والبدنية، ولا أنسى دور مدربي وزملائي ومساندة الجمهور لي، والذي ظل دائما إلى جانبي في تلك الفترة الصعبة التي مررت بها، وأنا من جانبي أجتهد وسأجتهد حتى يعود عواج الذي عرفوه الموسم الماضي. - وما هو جديدك مع نادي بروج البلجيكي ؟ صدقني، إن قلت لك أن ما يهمني وتركيزي كله منصب على فريقي مولودية وهران، وعن الكيفية الفعالة التي تسمح لي من المساهمة في إنقاذه رفقة زملائي، هذا ما يهمني الآن ولاشيء آخر. - وماذا تقول في الأخير؟ أشكر جمهورنا الوفي، على مؤازرته الكبيرة لنا في مقابلتنا ضد مولودية سعيدة، وأطلب منه أن يظل في نفس الوتيرة، وأنا أعده من جانبي بمستوى أحسن في المقابلات المتبقية، وببذل كل الجهد أنا ورفاقي حتى ل اتسقط المولودية إلى القسم الأسفل.