التقيت غيغر.. وسرار مرحب به وإيغيل سيختار المنصب الذي يريده
أكد مالك اتحاد العاصمة، علي حداد، أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر النادي ببولوغين، أن المدرب إيغيل مزيان يعد كأخ له وأنه باق في الاتحاد وسيختار المنصب الذي يريده. مشيرا الى انه يستشيره في كل القضايا المتعلقة بالنادي، وما لم يوافق عليه إيغيل لن يحدث، حسب حداد، الذي كشف بأنه التقى مدرب وفاق سطيف السويسري، ألان غيغر، غير أنه لم يتم الاتفاق بعد مع هذا المدرب لقيادة فريق سوسطارة الموسم القادم. وأضاف علي حداد، أن اتحاد العاصمة بحاجة إلى العديد من أمثال غيغر، وهذا في كل فئات الفريق من الأصاغر إلى الأكابر، كما أشار الى أن هذا النادي يستهدف أحسن اللاعبين في البطولة الوطنية، وسيحصل عليهم كلهم مهما كلفه من ثمن. مؤكدا أن هناك طاقما فنيا وإداريا مكلف بالاتصال بهم من اجل اقناعهم. موضحا دائما أنه لم يلتق إيغيل بعد، وسيقوم بذلك قريبا حتى يتم الفصل في كل شيء. مشيرا إلى أن هناك بعض اللاعبين الذين سيتركون النادي وآخرين كلف إيغيل بعملية استقدامهم الموسم القادم. لم ألتق لونغار أبدا ولا أحتاج لمساعدته وعاد حداد إلى ما صرح به رجل الأعمال إيدير لونغار، الذي يريد الاستثمار في مولودية الجزائر، والذي قال بأنه التقى حداد واتفق معه على إنجاز ملعب مشترك بين الفريقين، فقال : '' لم يسبق لي وأن التقيت لونغار ولم أره قط في حياتي، هو حر في قول ما يريد، اما بالنسبة لي فلم أتلق أي اقتراح من طرف هذا الشخص، وانا لست مهتما بذلك، فالاتحاد لديه إمكانياته الخاصة التي يسير بها ولا نحتاج لأي كان"... سرار اقترح خدماته علينا والباب مفتوح.. أما غريب فأتمنى له حظا موفقا ومن جهة أخرى، كشف حداد بأن رئيس وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، اقترح خدماته على الاتحاد قائلا : '' سرار اتصل بي واقترح خدماته، أظن أن هذا الشخص لديه معرفة واسعة بكرة القدم وهو مختص في هذه الرياضة، فإذا فاز الوفاق بالثنائية هذا الموسم فالفضل يعود إلى سرار، لا أرى مانعا لكي يستفيد اتحاد العاصمة من خدماته، والأبواب تبقى مفتوحة أمامه، سألتقي به وسنتحدث ومرحبا به في اتحاد العاصمة ''، قبل أن يضيف :'' اتحاد العاصمة ليس ملكا لجهة معينة، فمشروعي هو أن يصبح هذا النادي الأول على المستوى الوطني وفي إفريقيا، وأن يرى كل جزائري نفسه في هذا الفريق. أما بخصوص عمر غريب، فهذا الأخير عانى الكثير في مولودية الجزائر وقام حتى ببيع سيارته فهو يحب المولودية وأتمنى له حظا موفقا، ولم لا ألتقيه والتحدث معه". لست موافقا على تغيير نظام الشركات ومن لم يستطع مواكبة الأمور عليه جلب المال عبر علي حداد عن رفضه لاقتراح منتدى رؤساء الأندية بتسقيف أجور اللاعبين وتحول النوادي من شركات ذات أسهم إلى شركات ذات مسؤولية محددة. مشيرا الى أن كل واحد حر في ما يقوله والاتحاد لا يقبل ذلك :'' لست موافقا على تغيير نظام الشركات، بالنسبة لي يجب مكافحة ما تقوم به بعض الأندية، التي تدفع الأموال التي تعطى من طرف الدولة للجمعيات الرياضية إلى الشركات الخاصة، وهذا أمر خطير جدا، وأؤكد أن اتحاد العاصمة لم يحصل على أي دينار من الدولة، لا يمكن أن تفرض على الجميع أن يشتروا وأن يبيعوا بنفس الثمن، في أوربا هناك لاعبون يتقاضون 100 مليون أورو، أظن أن كل ناد وإمكانياته ومن لم يستطع عليه أن يجلب المال لفريقه، ومن لا يملك هذه المصادر المالية لا يمكنه أن يقاوم في هذا العالم ". سنحصل على أرضية بناء الملعب الجديد في شهر جوان وتطرق علي حداد إلى المشاريع التي ستجسد في الاتحاد، مشيرا الى أن هذا الأخير سيحصل على أرضية الميدان التي سيقام عليها مركز التكوين وملعب الفريق، شهر جوان القادم. مؤكدا أن من بين مشاريعه المستقبلية، سلسلة مطاعم باسم الفريق ومحلات لبيع كل ما يتعلق بالاتحاد، من قمصان وبدلات رياضية، إضافة إلى إعادة أرضية ميدان بولوغين خلال الأيام القليلة القادمة، حسب مالك النادي، الذي يرى بأن العمل الذي يقوم به سيكون على المستوى البعيد. مشيرا إلى أن حصيلة فريقه في الموسم المنقضي كانت إيجابية، رغم كل ما حدث، ولولا أحداث سعيدة - حسب حداد - التي اعتبرها مجزرة، لتوج فريقه ببطولة الموسم. عليق هو من باع بموافقة الجمعية العامة وإن لم يرض فليذهب إلى العدالة كما عاد علي حداد إلى الضجة الكبير التي أحدثتها تصريحات الرئيس السابق سعيد عليق، مؤكدا بأن هذا الأخير هو الذي كان وراء قدومه إلى الفريق : '' لقد ترجاني لكي أستثمر في الاتحاد وقد طلبت أن يكون المالك بالأغلبية، وقد قبل بعد أن لجأ إلى جمعيته العامة، الأكفاء والنزهاء في الاتحاد لا يزالون في الفريق، وأنا فخور بما يقدمونه للنادي، ففي الموسمين الماضيين عرفت أن الفريق يملك رجالا، لقد فهم الجميع نية هذا الشخص الذي يتهجم على الاتحاد دائما، فالجمعية العامة قامت بكل شيء ومحافظ الحسابات ثبت ذلك، فلا أحد فرض عليه أن يبيع وإن لم يعجبه ما حدث، ما عليه سوى أن يذهب إلى العدالة''.