كشف، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، السيد جمال ولد عباس، عشية أمس أول، بقسنطينة، أن قطاع الصحة بالولاية استفاد من مبلغ 34 مليار دج، معلنا عن بداية عملية تزويد مركز معالجة السرطان بالمستشفى الجامعي ابن باديس بمخزون أدوية لمدة ثلاثة أشهر. وقرّر الوزير خلال زيارته التفقدية لقطاعه بالولاية ضرورة تولي والي الولاية شخصيا متابعة إنجاز المركز الجديد الخاص بمكافحة مرض السرطان والذي سيدخل الخدمة في الأشهر القليلة المقبلة بعد أن اكتملت الأشغال الكبرى به بأكثر من 90 بالمائة، مؤكدا توفر الأجهزة الطبية وجميع التجهيزات الخاصة بالمركز والتي كلفت خزينة الدولة حوالي 4 ملايين دولار. وينتظر أن يخفف المركز الجديد الضغط على المصلحة القديمة التي تعيش أوضاعا صعبة بشهادة الأطباء والمرضى الوافدين من مختلف ولايات الشرق الجزائري. ومن جهة أخرى، أمر وزير الصحة وإصلاح المستشفيات مساعديه بإشعار متعامل خاص بضرورة إصلاح جهاز السكانير في ظرف 15 يوما أو وقف التعامل معه خاصة وأن الشركة الخاصة -كما أكد- تتقرب من الوزارة بغرض إبرام صفقات جديدة، وهو القرار الذي اتخذه الوزير بعدما أكد بشأنه مدير المستشفى الجامعي أنه محل نزاع مع المتعامل وانه كان متوقفا منذ ماي الفارط بسبب رفض الشركة التكفل بإصلاحه. وبعد تفقده للمستشفى الجامعي ابن باديس، انتقد ولد عباس الوضع الذي آل إليه هذا القطب الصحي، مؤكدا أنه وبالرغم من تقنية البناء العالية وجماله إلى أنه لم يعد يستجيب للمواصفات وهو ما استدعى تسجيل مشروع قطب جامعي صحي ثان ضخم سيتم إنجازه بالمدينة الجديدة علي منجلي زيادة على مشروع إنجاز مركز للأمومة والطفولة بنفس المنطقة. وللإشارة، فقد أشرف الوزير على تدشين جهاز التصوير المغناطيسي بمستشفى ابن باديس مستحسنا كل المجهودات المبذولة بمصلحة الأشعة. وذكر الوزير أن عدد مراكز مكافحة السرطان الذي المقدرة 17 مركزا سترتفع إلى 22 مركزا على المستوى الوطني في آفاق .2014