أصبح مشكل انتشار النفايات ببعض أحياء بولوغين هاجس السكان، حيث ذكروا ل''المساء'' أن الرمي العشوائي للقمامة شوّه منظر الأحياء، مما أدى إلى انتشار كبير للروائح الكريهة التي أثرت فيهم وشوهت المنظر العام الجميل. وحسبما أكده بعض السكان، فإن هذا الوضع ساهم في تكاثر الحشرات وانتشار الحيوانات المتشردة، خاصة الكلاب، إلى جانب الحشرات الضارة، وهو ما أثر سلبا على السكان الذين تخوفوا من احتمال انتشار أوبئة تعود سلبا على صحتهم، وهو الوضع الذي جعل السكان يؤكدون على مطلب تنظيف الأحياء ورفع النفايات يوميا، لتفادي تراكمها، وبالتالي ازدياد درجة تعفنها وخطرها. وفي هذا السياق، أكد رئيس بلدية بولوغين، السيد يزيد حماش في تصريح ل''المساء''، أن مصالحه اتخذت إجراءات استثنائية وصارمة لتفادي تراكم النفايات والقضاء عليها نهائيا ويوميا، حيث جندت لهذه العملية إمكانيات بشرية؛ من عمال نظافة بالتنسيق مع مصالح ''ناتكوم''، وإمكانيات مادية؛ من شاحنات ورافعات للنفايات تضمن العمل يوميا للتخلص من النفايات. وأضاف مصدرنا أن البلدية يوميا، توفر مجهودات كبيرة للتخلص من هذا المشكل، وأنها تقوم بحملات تنظيفية مستمرة، يؤديها عمال النظافة، إلا أن مشكل انتشار النفايات بقي مطروحا بشدة، وهذا راجع إلى لامبالاة بعض السكان الذين لا يحترمون أوقات رمي النفايات، ودعا المسؤولُ السكانَ إلى ضرورة التقيد باحترام أوقات رمي النفايات لتفادي تراكمها، معتبرا أن نظافة الحي تبقى مسؤولية السكان قبل الجهات الأخرى، إذ يجب احترام مواعيد وأوقات رمي النفايات.