سطرت الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص بالتنسيق مع اتحادية سيارات الأجرة للنقل الحضري وعبر الولايات برنامجا خاصا بيومي عيد الفطر المبارك، استجابة لنداء الوزارة الذي يوصي بعدم التوقف عن العمل وتوفير خدمات نقل المواطنين في مختلف الاتجاهات سواء على مستوى العاصمة وضواحيها أو الولايات الأخرى. وضعت الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص 500 حافلة إضافية مدعمة من مختلف الحظائر منها حظيرة البليدة وبومرداس والخروبة يستعان بها في حالة تسجيل أي نقص لضمان النقل يومي عيد الفطر المبارك مثلما يجري في كل سنة يقول رئيس الاتحادية الوطنية السيد محمد بلال ل«المساء”. وأكد السيد بلال أن النقل سيكون متوفرا بالعاصمة وضواحيها لان المواطن الجزائري يخرج لزيارة العائلات والأقارب للتغافر، كما يتوجه إلى المقابر مما يستوجب على الاتحادية توفير النقل لهؤلاء، إضافة إلى ذلك تسهر الاتحادية على خدمة زبائنها للسفر على المسافات الطويلة أي عبر الولايات، مضيفا أن هيأته قامت بتحسيس كل سائقي الحافلات بالتجند في هذه الأيام وإشعارهم بضرورة خدمة المواطن، مشيرا إلى أن حافلات النقل الحضري هي الأخرى ستعمل طيلة العيد بدون توقف. من جهة أخرى، أكد رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة السيد حسين ايت إبراهيم في اتصال مع “المساء” أن هيأته تعمل بالتنسيق مع مديرية النقل منذ الأحد الماضي من خلال اللقاءات الرسمية على التحضير وتجهيز محطات النقل لاستقبال زبائنها يومي عيد الفطر المبارك، حيث قررت المديرية إلزام الناقلين على العمل داخل وخارج الولايات. وأوضح مصدرنا أن الاتحادية الوطنية تعمل على تحسيس الناقلين بضمان النقل الحسن للزبائن والمسافرين خصوصا عبر الولايات لتفادي التجاوزات القانونية والأخلاقية وعدم الافراط في السرعة لضمان سلامة المواطن من خطورة حوادث المرور، لاسيما بعد تلك التي سجلتها الجزائر خلال شهر رمضان الكريم، إضافة إلى ذلك يمنع منعا باتا استغلال مناسبة العيد للرفع من تسعيرة النقل وستبقى التسعيرة على حالها مطمئنا بذلك المواطنين الذين ينوون التنقل بسيارات الأجرة. وأوضح السيد ايت إبراهيم في حديثه أن عمل سائقي سيارات الأجرة سينطلق مباشرة عقب التفرغ من صلاة العيد لان السائق أيضا مواطن ويحق له تأدية الصلاة وتبادل التغافر مع عائلته، ثم ينطلق مباشرة في عمله سواء على الخطوط الحضرية بنقل العائلات إلى المقابر وزيارة الأهل والأقارب أو السفر إلى الولايات الأخرى. وأشار مصدرنا إلى نقطة أخرى هامة وهي محاولة الاتحادية الوطنية إيجاد حل مع مديرية النقل لمنح سائقي سيارات أخرى رخصا مؤقتة تسمح لسيارات الأجرة الجماعية بنقل المواطن عشية يوم الجمعة (ليلة الشك) في أحسن الظروف، لأن الضغط سيكون كبيرا وتسجل محطات “الطاكسي” كمحطة الخروبة على سبيل المثال إقبالا كبيرا للمسافرين الذين يسافرون في يوم واحد مثلما جرت العادة.