كشفت مديرية التكوين المهني بولاية خنشلة عن المنشور الوزاري الجديد، الذي من خلاله دعت الوزارة الوصية كافة مؤسساتها عبر التراب الوطني إلى تأجيل تطبيقه، وهو الذي يتضمن شروط الالتحاق بمختلف التخصصات المعروضة لدورة اكتوبر القادم. أوضح ابن ابراهيم سليمان مدير التكوين بخنشلة، انه يمكن للشباب الالتحاق والتسجيل بمؤسسات التكوين المهني في الاختصاص المرغوب فيه وفقا للشروط القديمة، خاصة منها التخصصات المرغوب فيها من فئة الشباب ذوي المستوى المحدود، والذين لم يتحصلوا على مستوى السنة الرابعة متوسط، مثل نجارة الالمنيوم، البناء، الطرز، الخياطة، الطبخ، الحلويات، التلحيم، النجارة وغيرها من التخصصات التي تم عرضها على المستوى الولائي، بما يقارب 4 آلاف منصب بيداغوجي، وعبر جميع المؤسسات التكوينية المنتشرة عبر تراب الولاية. مؤكدا على هامش دعوة مديري المؤسسات التكوينية إلى الإسراع في تطبيق المنشور الجديد الخاص، تأجيل تطبيق الشروط الجديدة للالتجاق بالتكوين، وتكثيف الحملة الإعلامية لتبليغ كل الشباب ومختلف شرائح المجتمع بالقرارات الجديدة للوزارة، لجلب اكبر عدد من طالبي التكوين لدورة اكتوبر القادمة. وبلغ عدد الفروع المعروضة 74 فرعا أي ما يعادل 1850منصب تكوين، موزعة على 41 اختصاصا و14 شعبة مهنية. وبالنسبة للتكوين عن طريق التمهين، تم عرض 600 منصب بيداغوجي للتكوين وفي الدروس المسائية التي خصصت لها أربعة فروع بتعداد 100 منصب. وبالنسبة للمرأة الماكثة بالبيت خصص لها اكثر من 650 منصبا بيداغوجيا في تخصصات الخياطة، الطرز' الحلاقة، الطبخ، الحلويات، ولآول مرة المبادئ الاولية في الإعلام الآلي. ولم يخف المدير ان بعض الفئات الخاصة المتواجدة في الوسط العقابي سيصل عدد المناصب البيداغوجية المعروضة عليها، اكثر من 600 منصب على مستوى المؤسسات العقابية المتواجدة بكل من مدينة خنشلة. بابار. وقايس... أما التكوين عن طريق المعابر فقد تم عرض 50 منصبا بيداغوجيا. وأضاف في كلمته أنه دعا مديري المؤسسات إلى الإسراع في تهيئة الظروف لفتح المؤسسات أمام شباب بلديات، طامز، بغاي، الولجة، لمصارة، خيران، ملحقات التكوين المهني المنجزة حديثا والمجهزة بأحدث التجهيزات البيداغوجية وكل الإمكانيات المادية، للحد من معاناة شباب تلك البلديات. وفيما يتعلق بالداخليات ونصف الداخليات، فإن القطاع أعطى أهمية كبيرة لهذا الجانب، حيث وفرت العديد من المؤسسات النظام الداخلي بطاقة استيعاب 798 سرير.. أما نصف الداخلي فمتوفر في كل المؤسسات بما يقارب 2000 وجبة يوميا.