في اول رد فعل له على دعوة الناخب الوطني له لتقمص ألوان المنتخب الوطني، ثمن اللاعب ياسين بزاز هذه الالتفاتة، وقال من خلال هذا الحوار على عجل “لقد كنت جاهزا في كل لحظة لاستعادة مكانتي مع النخبة الوطنية”. - كيف استقبلتم دعوة حليلوزيتش؟ * بالطبع كانت فرحتي لا توصف، لأن كل لاعب توجه له مثل هذه الدعوة يكون في قمة السعادة، خاصة إذا كان جاهزا. - وهل يعني هذا ان بزاز كان جاهزا؟ * في الحقيقة جاهزيتي يترجمها ما أقدمه مع فريقي شباب قسنطينة في البطولة، وكل ذلك يؤكد ايضا جاهزيتي النفسية، خاصة وانني كنت اتوقع عودتي يوما الى المنتخب الوطني، والدعوة في كل الحالات تعد شرفا لي واعتز بها كثيرا. - هل يمكن القول ان بزاز عاد الى مستواه الحقيقي؟ * في الحقيقة لقد عملت كثيرا ومنذ عودتي الى الملاعب، وكنت في كل مرة ارفع من وتيرة العمل، لأن السعي الى العودة الى مستوى معين من التألق يتطلب تضحيات جساما من العمل اليومي والتحلي بالانضباط والجدية. - وهل أنت قادر على تقديم الإضافة التي يريدها منك حليلوزيتش؟ * بالطبع، ثم لماذا انا هنا إذا لم اقدم ما يطلب مني، أظن ان رغبتي وإرادتي اكبر من أي شيء آخر، واتمنى فقط ان أكون ضمن الاساسيين للقاء ليبيا، فأنا احس بأنني في احسن مستوى، من خلال العمل الذي انجزه مع شباب قسنطينة. - لكن الواقع يختلف والوضعيات والمهام تختلف ايضا؟ * ادرك ذلك جيدا، لكن لا تنسوا انني املك رصيد خبرة مع المنتخب الوطني، ولولا الاصابة لذهبت بعيدا مع “الخضر” . - هل يعني هذا انك قادر على اقناع الناخب الوطني؟ * بالتأكيد سأعمل على ذلك ككل لاعب في المنتخب او في النادي، وادرك ان حليلوزيتش على علم بكل شيء، فهو يراقب فورمة اللاعب حتى في ناديه، واقتناعه بإمكانياتي دفعه لتوجيه الدعوة لي، وانا جاهز. - كيف وجدت الأجواء داخل المنتخب؟ * الاجواء اعرفها وهي مثالية واغلب اللاعبين اعرفهم واقدرهم واتشوق للعب الى جانبهم، صحيح ان اغلب الوجوه التي لعبت الى جانبها في المنتخب ذهبت، لكن احتكاكي بلاعبي البطولة، جعلني اتعرف على الكثير من الذين هم اليوم الى جانبي.